سياسية

تفاصيل اتفاق الثورية وقوى الحرية والتغيير على التمثيل في المجلس السيادي

توافقت قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية على التمثيل في المجلس السيادي. ونقل مراسل الحدث عن مصادر أن قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية اتفقت على منح الجبهة الثورية مقعدين مقابل 3 لمكونات التغيير في المجلس السيادي، كما شمل الاتفاق تسمية رئيس الوزراء على أن يبدأ مهامه خلال شهر. وتعقد قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في السودان، مساء الثلاثاء، اجتماعاً للمصادقة على اتفاق بينهما على تفاصيل المرحلة المقبلة. ونقلت مصادر في الطرفين أن عقبة التمثيل في مجلس السيادة تم تخطيها بأن يكون نصيب قوى الحرية والتغيير من الشخصيات التي تمثل الأقاليم السودانية، دون اعتبار لأي انتماءات سياسية. واتفقت الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير على ضرورة أن تمضي مفاوضات قوى الحرية مع المجلس الانتقالي مع الاستمرار في معالجة قضايا السلام حتى بعد تشكيل الحكومة وتضمينها في برنامج الحكومة وعملها. وأضاف أن الحكومة الانتقالية ستخصص حيزاً لإجراءات بناء الثقة.

وتتواصل الاجتماعات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في أديس أبابا لإدخال الفصائل المسلحة في العملية السياسية، حيث رفضت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو المشاركة في مفاوضات أديس أبابا. يأتي هذا فيما حسم حزب المؤتمر السوداني موقفه من المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية المُرتقبة، وأكد أنه لن يدفع بأي من أعضائه لأي موقع في مجلسي السيادة أو الوزراء. وأعرب الحزب عن تقديره لكل من دفع بترشيح رئيس الحزب عمر الدقير لمنصب رئيس الوزراء بالحكومة المرتقبة، معتبراً أن الترشيح جاء نتيجة للثقة الغالية التي أولتها قطاعات عديدة من الشعب السوداني للدقير.

 

ودعا الحزب للنأي عن المحاصصات الحزبية التي تحرف الثورة عن مسارها وتحولها لتسابق على المناصب.
وتحضر المفاوضات في أديس أبابا أيضاً الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال، بقيادة مالك عقار وياسر عرمان وخميس جلاب ومبارك أردول.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. قال تجمع المهنيين السودانيين إن مشاركته في مشاورات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع حملة السلاح تهدف لترتيب عملية سلام شاملة ومرضية لجميع الأطراف خلال الفترة الانتقالية، وشدد على أنها لا ترمي للمحاصصة ولا الصراع على المناصب.