سياسية

سياسيون: الحركة الإسلامية والوطني نهبوا 100 مليار دولار

قال سياسيون وناشطون إن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني يملكون ثروة منهوبة ويحتفظون بها في مصارف واستثمارات عالمية تقدر بـ (100) مليار دولار. وأجمع السياسيون والناشطون بحسب (سكاي نيوز عربية) على أن أسلوب العنف والانقلابات مازال هو الوسيلة الوحيدة التي تمت تجربتها لوصول تنظيم الإخوان إلى السلطة. ويرى متابعون وأكاديميون في حديث لـ (سكاي نيوز عربية) أن الممارسات الدموية التي ارتكبها الإخوان عقب اندلاع ثورة (19) ديسمبر التي راح ضحيتها المئات من الشباب والأطفال،

إضافة إلى المحاولات الانقلابية الخمس، التي شاركوا فيها منذ ذلك التاريخ، تأكيد ودليل واضح على نهجهم الدموي. وفي إشارة إلى المحاولة الانقلابية الأخيرة، التي كُشف عنها، نهاية الأسبوع الماضي، قال أكاديميون إن إخوان السودان وهم أحد آخر الملاذات الآمنة للتنظيم الدولي، سيحاولون بناء وهم العودة على أشلاء الشباب، وسيستخدمون كافة الأساليب غير الأخلاقية لوأد ثورة الشعب. ووفقاً للمتحدثين فإن الإخوان يستندون إلى أدوات عديدة لإنجاح ثورتهم المضادة، فهم يحتفظون بثروات منهوبة تقدر بأكثر من (100) مليار دولار في مصارف واستثمارات عالمية، كما يمتلكون آلة إعلامية ضخمة بنوها من عرق الشعب السوداني، إضافة إلى علاقات مازالت قائمة في الخفاء مع النظام الإيراني الذي ظل يقدم الدعم العلني لإخوان السودان منذ انقلابهم على السلطة في 1989م بقيادة عرابهم حسن الترابي. وقال آخرون إن تباطؤ المجلس العسكري في اعتقال العناصر الفاسدة وتلك التي تقود تنظيمات المؤتمر الوطني واتحاداته ومليشياته الشعبية والأمنية والطلابية،

يشكل خطراً على الثورة ظهرت بعض ملامحه من خلال المحاولة الانقلابية الأخيرة التي شارك فيها عسكريون ومدنيون من قادة نظام عمر البشير. وأكد رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني عبد القيوم عبد السيد أن العنف التاريخي للإخوان يتجسد حالياً في محاولاتهم المتكررة لمحاربة الثورة ووأدها، سعياً للعودة للحكم بشكل أو بآخر. ومن جهته قال القيادي في قوى الحرية والتغيير ورئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت يحيى، إن الانتقال لنظام حكم مدني راشد سيؤدي إلى العودة للتعاون مع المجتمع الدولي والمؤسسات المختصة التي يمكن أن تسهم في استعادة أموال الشعب المنهوبة التي تقدر بنحو (64) مليار دولار، وقد تصل إلى أكثر من (100) مليار.

الإنتباهة

‫2 تعليقات

  1. ما هو مصدر هذا الرقم و من أين دخلت هذه المبالغ المهولة في مدخول السودان اصلا.. هل تتوقعون منا أن نصدق كل رقم منكم لمجرد معارضتنا للكيزان.. استمرأتم الكذب كما الكيزان و تتعاملون الجماهير على أنهم جهلة و مغفلون.

  2. والمهم هو معرفة كيفية الحصول على اى مبلغ مالى صغر ام كبر الى خزينة الدوله الفارغه والاحوان لديهم رؤى اقتصادية بعيدة عن الاسلام هو التقول على مال المسلمين هو وزارة المالية الحالية وتدوير الاموال فيما بينهم وكانت الكارثة ولم توجه وتستثمر تلك االموال فى البنية التحتية من كهرباء وسكة حديد ومشاريع قومية جديدة وتحديث البنية التحتية لمشروع الجزيرة والرهد الزراعى وكانت كل ما قاموا به هو بيع وخصصة المشاريع والتى فى النهاية ادت الى انهيار المنظومه الاقتصادية والتنموية فى الوطن وبدون شفافية وعدل وختاما ما دمر محتاج لثورة ابداعية وتضافر القطاع الخاص مع الحومه لنهضة جديدة بكل شفافية وتطوير المؤسسات الحالية وخصصتها وتحجيم دور بعض المؤسسات الحكومية وتحويل وزارة الثورة الحيوانية والزراعيه والصناعه والتجارة الى مؤسسات خدمية ويتم خصصتها واعادة هيكلتها وايضا هيئة الجمارك وديوان الضرائب والزكاة لمؤسسات تعمل لمصلحة التخطيط الاستراتيجى القومى فى التنمية والنهضة بالمشاريع القائمه والمستقبلية لانتاج ومن اجل الصادر والاكتفاء الذاتى ؟ والى الان لا نرى فعالية من تلك الوزارات بل تحصيل وكلام اكثر من الانتاج الفعلى والتطور وختاما لا بد من اعادة هيكلة تلك الوزرات لمصلحة الوطن ؟