سياسية

المرور تفوج المركبات السفرية بمنطقة الباقير

دشنت الإدارة العامة للمرور اليوم بمنطقة الباقير مشروع تفويج المركبات السفرية بعد اكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية للمشروع لعيد الأضحى المبارك للعام 1440هـ 2019م من ولاية الخرطوم إلى ولايات البلاد المختلفة.

 

وجدد الفريق شرطة (حقوقي) عماد خلف الله رئيس هيئة التدريب ممثل المدير العام لقوات الشرطة لدى تدشينه انطلاقة التفويج، حرص رئاسة الشرطة على تحقيق السلامة المرورية بطرق المرور السريع لتأمين وصول المواطنين إلى ذويهم بسلام، مشيدا بالجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها الإدارة العامة للمرور عبر مواكبها لتطوير العمل المروري بأحدث نظم التقنية باستخدام أجهزة التتبع الآلي للمركبات إضافة لاستخدام الرادارات لضبط السرعة وحالات التفلت التي تنتج عن بعض السائقين، مبينا ان مشروع التفويج من المشاريع الرائدة التي حققت النجاح المطلوب في الحد من الحوادث المرورية.
اللواء شرطة (حقوقي) طارق عطا مدير الإدارة العامة للمرور أكد جاهزية الإدارة لتفويج المركبات السفرية عبر القطاعات التي تم تقسيمها بطرق المرور السريع والتي تستهدف تحقيق السلامة المرورية ومراقبة المركبات حتى منطقة الوصول، مبينا أن تلك الطرق تتم مراقبتها تقنيا من خلال أجهزة التتبع الآلي والرادارات بغرض ضبط السرعة الزائدة التي تتسبب في حوادث مرورية، مضيفا أن الخطة المرورية الموضوعة ستستمر حتى بداية التفويج العكسي.

 

اللواء شرطة ربيع محمد سالم مدير دائرة المرور السريع كشف عن تفويج (41563) راكبا غادرو للولايات عبر (1221) مركبة، إضافة إلى (570) بصا و (359) حافلة بجانب (292) أخرى توجهوا لمختلف الولايات، وأنهم يستهدفون توصيلهم إلى ذويهم بسلام من خلال الأفواج التي انطلقت بصحبة الدوريات عبر الطرق القومية بهدف تحقيق السلامة المرورية.
وتفيد (سونا) أن أعدادا كبيرة من المواطنين والسائقين عبروا عن رضائهم التام لمشروع التفويج والذي يحقق السلامة المرورية المطلوبة، مشيدين بالتجربة وجهود إدارة المرور في هذا المشروع الاستراتيجي المهم.

السودانى

تعليق واحد

  1. يا مدنية ومجلس عسكري تاني ما عايزين زول يدخل الخرطوم بعد العيد ما لم يبرز بطاقة عمل أو دراسة وبالعدم يبقى عندو خيارين، إما العودة لقريته وزراعة أرضه بالليمون والبرتقال والخضروات والذرة والقطن وحيقرش أو الذهاب لمعسكرات الخدمة الوطنية والتدريب المهني الإلزامي في ولايتو، تاني ما عايزين شباب زي الأسود يبيعوا مناديل ودلايات واعلام وكبابي ويلزوا درداقات منقة وفول ونبق ويسوقوا ركشات ويقعدوا في بنابر الشاي طول اليوم البلد بقت زي صيوان العزا كلها كراسي بلاستيك ويزحموا العاصمة من غير سبب ومن غير سكن لائق ولا مظهر لائق وما عايزين عشرة أولاد يسكنوا في دكان وسط العوائل والأطفال بعيد عن ولاياتهم ولا عايزين 6 ألف فراشين في كل سوق ولا عايزين 500 عنقريب تتأجر في كل سوق للمبيت ولا عايزين آلاف النساء والأطفال الأجانب من غرب قارتنا يشحدوا في الطرق والجوامع والمواقف وجوة المطار وقدام البقالات والصيدليات والمطاعم في قلب الخرطوم ما يفرقوا بين الضيف والمواطن، صحيح العاصمة قومية لكل البلد لكنها منطقة تشكل واجهة البلد ومفروض تكون منطقة إنتاج وعمل وتحضر وانضباط مش عطالة وبطالة وأعمال هامشية ورمتلة، زمان البيجي العاصمة بي سفنجة بينجلد عايزين ده يرجع تاني كمان عايزين ضبط للوجود الأجنبي يا ريس سلفاكير شبابك كلو هنا بيتدمر ويضيع وساكن كعب وماكل كعب وتعب في تعب ومافي داعي للتفاصيل زي ما كتير من شبابنا بيضيع في دول تانية برضو فشوفوا حلول عاجلة لإعادتهم للجنوب دولتهم وأنتم أدرى بحلولكم.. يا ناس الولايات تاني الجايي العاصمة يفكر ألف مرة قبل ما يجي إنو ماشي العاصمة ليه وعايز يصل لي شنو؟.
    عايزين نقضي على الحاجات دي كلها بتحقيق السلام والتوزيع العادل للثروة عايزين المناطق الصناعية تتوزع على الولايات والسكة حديد ترجع ومشروع الجزيرة يرجع وسودانير وغزالة جاوزت وغابات جبل مرة وألبان بابنوسة وتعليب كريمة وكناف سنار والمدبغة الحكومية ومصنع النسيج السوداني وكل مناراتنا وعايزين مستشفى دولي في كل ولاية من ولايات السودان عشان مافي زول يموت قبل يصل الخرطوم، عايزين نعيد مع عبد الواحد في سرورونق ومع الحلو في كاودا ونعمل سياحة هناك ومع عقار في جنوب النيل الأزرق وفي طوكر وعقيق والسبلوقة والكاسنجر وكرمة ودوماية وشلال عباس، عايزين سودان نحبوا ونحب ناسو، عايزين مطارات دولية في كل ولاية وفنادق في جبل مرة وأركويت وجبل أوليا وكبوشية وكسلا.. العاصمة فيها شنو غير الغبار والضياع، عايزين جامعات الولايات تبقى عالمية زي جامعات أمريكا مش كل السودان جاي جامعات الخرطوم.. الكلام كتير لكن أملنا كبير في كل كبار البلد وكبار الناس وقصدي السباسيين، كفاية مكايدات وخلافات وللا الزمن بيتجاوزكم زي ما اتجاوز غيركم وحنجيب شباب أفهم منكم ما عندو حزب غير السودان.