اجتماعات فردية مرتقبة بين سلفاكير وقادة الجبهة الثورية
كشف المستشار الخاص لرئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك عن اجتماعاتٍ فردية سيقودها الرئيس سلفاكير ميارديت مع قادة حركة تحرير السودان،والحركة الشعبية قطاع الشمال لمناقشة السلام في السودان.
ووجّه سلفاكير دعوة إلى الجبهة الثورية للحضور إلى جوبا عقب نهاية الاجتماعات بينها وقوى الحرية والتغيير في العاصمة المصرية القاهرة مؤخرًا.
وقال مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية في تصريحٍ لـ”باج نيوز” إنّ سلفاكير سيلعب دور الوسيط بين المجلس العسكري والحركات المسلّحة من أجلّ ضم الحركات لعملية السلام وإيقاف الحرب في السودان.
والجبهة الثورية أحد مكونات نداء السودان المنضوية تحت لواء قوى الحرية والتغيير وتضم كلاً من من حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، تحرير السودان مني مناوي، والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال بقيادة مالك عقار.
وتطالب الجبهة الثورية بمقعدين في مجلس السيادة، وتأجيل تشكيل الحكومة لمدة شهر بجانب تشكيل مفوضية السلام، وتعديل المادة ٦٩.
وكشف مستشار الشؤون الأمنية في دولة جنوب السودان عن اجتماعٍ موسّع يضم قيادات الحركات مع سلفاكير في العشرين من العشرين من الشهر الجاري.
وكانت المفاوضات التي جرت بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في القاهرة مؤخرًا قد أفضّت إلى عدم الوصول لأيّ اتفاقٍ قبل أنّ يوجّه سلفاكير الدعوة لقادتها للحضور إلى جوبا للعب دور الوسيط.
وفي يوليو المنصرم،التأم اجتماع في جوبا بوساطة من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ضم المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ووفدًا من الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال ـ تم التأمين خلاله على مناقشة العفو عن كل المعتقلين السياسيين، وإسقاط أحكام الإعدام الغيابية الصادرة ضد قادة الحركات المسلّحة، بجانب فتح المسارات والممرات لتوصيل المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في مناطق النزاع، ووقف العدائيات بين الطرفين.
ويشهد السودان إضطرابًا سياسيًا بعد عزل الجيش الرئيس عمر البشير من الحكم بعد”30″ عامًا بسبب احتجاجات شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وفي الرابع من أغسطس الجاري، توصّل المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير إلى اتفاقٍ بالأحرف الأولى على إعلان الوثيقة الدستورية توطئةً للتوقيع النهائي عليها في السابع عشر من الشهر ذاته.
باج نيوز