سياسية

عهد حماية الفترة الانتقالية والديمقراطية


تلا مولانا إسماعيل التاج من على المنصة الرئيسة بساحة الحرية عهد حماية الفترة الانتقالية والديمقراطية، ليكون عهدا على كل سودانية وسوداني شريف.جاء فيه :-

نُدرك بأن السبيل الوحيد لتحقيق المثل العليا لقيم الثورة السودانية هي السلام، العدالة والمساواة ونُؤكد بأن الثورة السودانية قد خُضبت بدماء السودانيات والسودانيين الشرفاء ونتفق بأن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للوصول للسلطة، ولا خيار آخر للوصول للسلطة إلا عبر الصناديق. وإذ نُؤكد بأن مهمة القوات المسلحة السودانية هي حماية حدود البلاد، العمل على وحدتها وحماية الديمقراطية.
نتعهد نحن السودانيات والسودانيون بالآتي:

 

١- حماية الديمقراطية ومنع البلاد من الارتداد مرة أخرى للحكم الشمولي.

٢- رعاية وحماية الفترة الانتقالية، وترسيخ قيم التعددية الحزبية وحرية التكوين النقابي.

٣- نرفض رفضاً مطلقاً أي توجه لإقامة دكتاتورية عسكرية كانت أم مدنية أو يهدف لإجهاض النظام الديمقراطي مهما كانت المبررات.

٤- نتعهد ونلتزم بأخذ التدابير اللازمة العاجلة لمقاومة أي اعتداء على النظام الانتقالي والديمقراطية.

 

٥- إن سبيلنا لمقاومة الاعتداء على النظام الديمقراطي يكون عبر الوسائل السلمية والعصيان المدني والإضراب السياسي المفتوح إلى أن تُسترد الدولة المدنية.

٦- نتعهد بمقاطعة أي حكومة عسكرية تنقلب على الوضع الديمقراطي، كما نتعهد بأن نقاطع أي دولة تعمل على دعم أي نظام انقلابي.

٧- لا نلتزم بأي ديون، قروض أو معاهدات تقوم بها أي حكومة انقلابية ولا يترتب على ذلك أي آثار قانونية.

 

٨- نتعهد بأن تتحول قوى الثورة في النقابات، لجان الأحياء وقوى الحرية والتغيير إلى جبهة عريضة فور أي اعتداء على الديمقراطية لتقود معركة استعادة الديمقراطية.

نلتزم بهذا العهد أمام الله وبنات وأبناء الشعب السوداني

السودانى