عبد الحي يوسف يكشف تفاصيل أموال منحها البشير لقناة طيبة
قال إمام مجمع خاتم المرسلين بجبرة د.عبد الحي يوسف، إن قناة طيبة الفضائية قناة دعوية وقفية لا تعود ملكيتها لأحد من الناس، وأن أوراقها موجودة لدى مسجل عام الشركات.
وأضاف عبد الحي لدى خطبته اليوم الجمعة: “قناة طيبة ليست ملكًا لي ولا لغيري، أنا رئيس مجلس إدارتها الذي يجتمع في كل عام مرة أو مرتين من أجل إقرار سياساتها العامة وليس لي تدخل في إدارتها التنفيذية ولا المالية”.
وحول المبالغ التي وُجدت بحوزة الرئيس المخلوع وذكر لدى محاكمته أنه قد دفع منها جزءاً لقناة طيبة الفضائية، قال عبد الحي: “كانت القناة مطالبة برسوم لهيئة البث، وهيئة الاتصالات، والأقمار الصناعية، وطُلب من الرئيس السابق أن يتم الإعفاء من الرسوم، فقال إن ذلك غير ممكن وعرض بدلاً عن ذلك أن يدفعها وقام بدفعها”.
وأشار عبد الحي إلى وجود حملة ضده واصفاً إياها بالماكرة والخبيثة وتقف ورائها جهات معلومة -لم يسمها- وأن تلك الحملة بهدف شغله عن الشأن العام حتى يدافع عن نفسه، وأضاف: “سأبقى مدافعاً عن دين الله لا عن نفسي وأجوب البلاد شرقًا وغربًا داعيًا لله ولم أكن يوماً من دعاة الفتنة والفساد”. وجدد عبد الحي نفيه لما تم تداوله أنه أفتى للرئيس السابق بقتل ثلثي الشعب أو أنه كان فرحًا بفض الاعتصام وأضاف: “خطبة العيد التي تمت تجزئتها ما تزال موجودة”.
واتهم عبد الحي أيادٍ وصفها بالعبثية والخبيثة تقف وراء أحداث مدينة بورتسودان بين البني عامر والنوبة، داعياً الجهات المختصة إلى إخماد الفتنة ونارها، مطالباً من وصفهم بعقلاء القبيلتين بتقوى الله وحقن الدماء.
السوداني