شقيق “أحمد الخير” يكشف عن خلافاته السياسية وانتمائه للإسلاميين
كشف شقيق المُعلِّم “أحمد الخير”، عن الانتماء السياسي للمرحوم، وقال سعد الخير خلال الإدلاء بأقواله أمام قاضي محكمة وسط أم درمان الصادق عبد الرحمن أمس، إنّ شقيقه انتمى للحركة الإسلامية منذ المرحلة الثانوية، ولم يَنتمِ لحزبيها “الشعبي” أو “الوطني” بعد المُفاصلة الشهيرة، لكنه كان ناشطاً على صفحته بـ(فيسبوك)، وكان ضد ترشيح البشير، ولديه خلافاتٌ مع أجهزة الدولة بالولاية، ويُهاجم المُؤتمر الوطني، وأضاف بأنّ المرحوم أيّام التّظاهرات كان يقضي إجازته بالخرطوم.
وعاد يوم اعتقاله، وأنه عرف باعتقاله من جارهم فتحرّك الى مكاتب الأمن بخشم القربة، لكنهم رفضوا مُقابلته وعندما عاد صباحاً عرف بأنّهم رحّلوه لولاية كسلا، وكَانَ يُفكِّر في اللحاق به، إلا أنّ مدير المدرسة التي يعمل فيها اتّصل عليه وأبلغه بأن جهاز الأمن يُريدهما سوياً فترافقا إلى هناك، ووجدا مدير الأمن والمعتمد واثنين من أخواله، وعلم بأنّ المرحوم ساءت حالته في الطريق ونُقل الى المستشفى وتوفي بها، ثم تَلَقّى اتصالاً من المدير الطبي للمُستشفى طَلَب منهم الحُضُور واستلام الجثمان لنقله لمشرحة القضارف.
وعرف من المدير الطبي أنّ الوفاة طبيعيّة، لكنه فحص الجثمان بعد استلامه وكان واضحاً آثار الاعتداء بتورُّم في العُنق والمَلابس مُمزّقة وعليها كمية من التراب، وأوضح أنّ الطبيب الشرعي أخطره بوجود (9) ضربات في جَسده، وأكّد في رده على الدفاع بأنّ شقيقه كَانَ يُعاني من مرض الناسور منذ العام الماضي وقد شُفي منه، وأنّه كان ينتمي للنشاط الطلابي وليس الأمن الطلابي كما أُشيع، وأكد أنه انتمى للمؤتمر الشعبي مُؤخّراً.
الصيحة