سياسية

عبدالواحد يهاجم قوى الحرية وعقار يتمسك بالحكم الذاتي للمنطقتين

هاجم رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور قوى الحرية والتغيير ، وشدد على أن مشكلة البلاد تكمن فيما وصفها بالسلطة الصفوية الحاكمة منذ الاستقلال وعدم مخاطبتها لأزمة المواطن ، في وقت جدد نائب رئيس الحركة الشعبية مالك عقار تمسكه بالحكم الذاتي للمنطقتين .
وقال نور عبر الهاتف في ندوة رابطة صحفيي دارفور بقاعة الصداقة أمس: “إن قوى الحرية بعد أن فرغت من الإتفاق من تشكيل الحكومة تجي تسألك مشكلتك شنو؟ ونصبت نفسها لاختيار ممثلي المرأة والشباب”.

وقلل من اتفاق جوبا واعتبره أبوجا جديدة لعدم مخاطبته جذور الأزمة السودانية، واعتبر أن الحرب لم تعد في دارفور وانما في الخرطوم لتغيير قواعد اللعبة السياسية، لتحقيق قواعد الشراكة الوطنية وتغيير العقيدة العسكرية للجيش للدفاع عن المواطن وليس حماية النظام، وجدد تمسك الحركة بالاعتراف بقرارات مجلس الأمن الدولي وتقديم مجرمي الإبادة الجماعية للمحكمة الجنائية وتقديم التعويضات للضحايا فيما انتقد رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي قوى الحرية والتغيير ، وشدد على إن الدولة العميقة ليست في الحركة الاسلامية أو المؤتمر الوطني فقط وانما في كل مؤسسات الدولة ، ودافع مني عن الاتفاقيات التي وقعتها الحركة مع النظام البائد وأردف: ( نحن نشارك حتى الشيطان للوصول للسلام .

واعتبر أن قوى الحرية وقعت في خطأ وصفه بالكبير، وقال: “نحن أنشأنا وكتبنا ميثاقها بيدنا ولم تهتم بالسلام وتركته خلفها “، ونوه إلى دور الحركات في اسقاط النظام ،وقال:” قوى الحركات تقف وراء كل ما يريده الشعب من معالجة مشاكل ضحايا الحروب والإبادة الجماعية والعنصرية والسياسات المركزية ، والمظالم التاريخية ومعالجة أوضاع النازحين واللاجئين” وأضاف : تحقيق تلك القضايا من أساسيات السلام ومن أولويات الحركة، وأكد امتلاك الحكومة الحالية رغبة حقيقة في تحقيق السلام ،وشدد على أن إزالة اسباب النزاعات وحل مشكلة الهوية الوطنية وتحقيق المواطنة المتساوية ودولة القانون وتوزيع الفرص.

ولفت الى مطلوبات لتحقيق السلام من بينها ارجاع النازحين واللاجئين ووضع اليات لتعويض المتضررين من الحرب ، فضلاً عن اعادة هيكلة مؤسسات الدولة والمؤسسات الأمنية ،وأردف: ” والشباب السودانيين المتواجدين تحت الكباري في أوروبا ومن ماتوا في الأبيض المتوسط “.

الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. ما أكبر الفرق بين سكان المعسكرات وقادتهم في طريقة حياتهم ولبسهم وصحتهم وأكلهم