سياسية

خبير: إحترام القانون والوثيقة الدستورية إمتحان يواجه السودان الجديد


أكد الخبير القانوني الدكتور محمد عبدالله ودأبوك أن أول إختبار وإمتحان يواجه السودان الجديد وسودان الثورة ممثل في مجلس الوزراء أو المجلس السيادي أو الاحزاب والقوى السياسية حاكمة أو معارضة هو إحترام القانون والوثيقة الدستورية مبيناً أن عدم إحترام الوثيقة يجعل الاخرين يشككون فيها ويسعون لتمزيقها.

وأضاف ودأبوك في تصريح لوكالة السودان للانباء مساء اليوم أن تعيين رئيس القضاء والنائب العام منصوص عليهما في الوثيقة الدستورية بواسطة مجلس القضاء ومجلس النيابة مشدداً على عدم جعل الوثيقة (صنماً للعجوة) يأكل منها البعض متى جاع منوهاً إلى ان البعض يسعى للعب أدوار الحكومة والمعارضة في أن واحد مما سيضر بالوطن وبمفهوم إحترام القانون وسيادته بإعتبار الوثيقة الدستورية هي الحاكمه وهي الدستور الذي هو أعلي قانون والمساس بها يصعب الانتقال السياسي ويجعل المرحلة الانتقالية هشه ويعرضها لتعقيدات حتي داخل المنظومة الحاكمه بتباين أراؤهم داخل السيادي ومجلس الوزراء موضحاً أن هذا المسلك هو ذات مسلك الحكومات الائتلافية الضعيفة إبان التجربة الديمقراطية الاخيرة في ثمانينات القرن الماضي.

وقال الدكتور محمد عبدالله ودأبوك ان من ضمن المأخذ التي أخذت على النظام السابق عدم إحترام الدستور مشيراً إلى أن أحد قادة النظام البائد سبق وقال ” إن الدستور ليس قرأن” دلالة على عدم إحترامه مؤكداً أن الدستور هو أبوالقوانين مبينا ان القرأن الكريم يحض على إحترام العهود والمواثيق.

وعاب ودأبوك على كل الحكومات والانظمة السياسية التي حكمت السودان منذ الاستقلال عدم التوافق على دستور دائم للبلاد مبيناً أن ذلك خلق أزمة سياسية قادت السودان للعديد من الازمات.

الخرطوم 15-9-2019(سونا)


تعليق واحد

  1. يحترموا القانون و المواثيق؟؟ والله انت بتحلم