سياسية

أول انشقاق يضرب الحُرية والتغيير


أعلنت حركة قرفنا إحدى مكونات تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير مغادرتها للتحالف، اختلافاً في وجهات النظر والمسارات، مشيرةً إلى أنها أعلنت في وقت سابق عدم رغبتها في المشاركة بهياكل الحكم الإنتقالي، ووفق ذلك لا ترى سبيلاً أن تكون الخصم والحكم إذا ما اتخذت الحركة طريق المراقبة والضغط، ووفق بيان أشارت الحركة إلى أن قبول تحالف قحت وجود قيادات المجلس العسكري في سيادة حكومة الثورة دون محاسبة وتحقيقات.

أثر بشكل مباشر في تقبلهم الوجود ضمن التحالف، وأضافت الحركة في بيانها: قررت الحركة أن ترسخ دورها التاريخي في مقاومة انتهاكات المجلس العسكري والضغط ومراقبة الحكومة والتحالف الحاكم نفسه، وتفعيل دورها في التغيير الاجتماعي، لافتًة إلى أن ما تحقق لا يلبي كامل الطموح لكل فئات الشعب، إذ لم تطبق العدالة بحق المجرمين على حد تعبيرهم، إلى جانب قضية المفقودين.

وطالبت الحركة بتحقيق الحرية كاملة دون تجزئة بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، ووضع السلام كأولوية، ووضع برنامج يضمن معالجة مظالم الحروب والعنف السياسي خلال عقود الإنقاذ، وطبقًا للبيان دعت الحركة إلى البحث عن الآليات المضمونة لجعل شعارات الثورة واقعاً ملموساً، مشيرةً إلى سعيها لبناء تحالفات واسعة، مع لجان الأحياء و المقاومة، والأجسام المطلبية.

آخر لحظة


تعليق واحد