سياسية
صغيرون تطالب مديري الجامعات بترشيح مديرين جدد ممن يؤمنون بميثاق الحرية والتغيير
ثمنت بروفيسور انتصار صغيرون الزين وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي المجهودات الكبيرة لمديري الجامعات طيلة الفترة الماضية خاصة وأن كثيراً منهم قد واصلوا العمل بعد انتهاء فترة تعيينهم مراعاة لظروف الوطن.
وقالت الوزيرة في خطاب معنون لمديري الجامعات الحكومية: “نتقدم لكم بوافر الشكر والعرفان لتحملكم إدارة جامعاتكم في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي مرت بها البلاد”.
وطالبت الوزيرة مديري الجامعات بالتشاور مع الأساتذة لترشيح مديرين جدد في ظرف أسبوع من الآن، وذلك حسب المعايير الأكاديمية المتبعة في اختيار مديري الجامعات، موضحة أن المرحلة تتطلب ذلك على أن يكون المرشح ممن يؤمنون بميثاق الحرية والتغيير والعدالة، وأن لا يكون له نشاط سياسي صارخ.
الخرطوم 19-9-2019 (سونا)
إذن هي اعادة لنفس سيناريو الاقصاء والتمكين، احالة للصالح العام سياسبا وتسكين وتعيين موالين لقوى الحرية والتغيير!!! هل بعد ذلك نرجو تغييرا للافضل في السودان؟!! حتى الانقاذ تخلت عن التمكين في نهاية التسعينات وفتحت الباب لكل السودانيين في كل الوظائف بدليل انو محمد عصمت بتاع كذبة ال 64 مليار هو موظف في بنك السودان، والاصم في وزارة الصحة، وعباس المدني له منظمة مسجلة في وزارة الشئون الإنسانية وتتلقى التمويل بموافقة الحكومة…ووووو
كويّس؛ الحق قديم والرجوع له ليس عيباً:
أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي!
ولربما اضطرتها الحاجة لهذا الموقف -شكر المديرين-
إختيار مدير الجامعة في السودان ب-حسب اللوائح- ليس مطلقاً للسلطة السياسة بل خاص بمجالس أساتذة الجامعات التي ترشح ثلاثة ترفعهم للسلطة السياسيّ لتختار من بينهم؛ هذه الخطوة تمت لمديري عشرين جامعة ورفعت للبشير قبل أشهر لكن تلاحق المظاهرات لم يعطه فرصة للإختيار.
* لنفرضى أن مجلس إدارة جامعة ما رفع ثلاثة مرشحين لا يؤمنون بـ(الحرية والتغيير) ماذا سيحدث؟
بعض دول العالم تختار مديري الجامعات بانتخابات مباشرة من قبل الأساتذة، لكن هذا النظام لا تحبذه دول المنطقةوالحيط حيث لا تملك السلطة السياسبة حق الإقالة.
إنتصار صغيرون تطلب مدراء جامعات يؤمنون بأفكار أحزاب قوى الحرية والتغيير .. وفى نفس الوقت لا يكون لهم نشاط سياسى صارخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تلك قلوتيه عديل كده !!!