سياسية
إنشقاق بالوطني بعد إعلان أمانة غندور
نشبت خلافات عاصفة بين قيادات وقواعد المؤتمر الوطني المخلوع بوسائل التواصل الاجتماعي اثر تسمية الدكتور غندور رئيس الحزب المكلف لامانته الجديدة، حيث رأى المعارضون لغندور انه اتى برموز قديمة وليس هنالك اي تجديد في القيادة، فهذه نفس الوجوه التي كانت تعمل مع البشير واوردته مورد الهلاك بحسب زعمهم، فيما دافع اخرون عن الامانة واعتبروا ان اختيار انس عمر ومن معه يمثل جيل الشباب، وسينقذ الوطني من ورطته الحالية، في الوقت الذي هدد فيه الرافضون بعدم طاعة الامانة الجديدة، والعمل على شق الصف.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
خبر كاذب وعارٍ تماماً من الصحة.
الحزب متوافق كلياً ومتوحد تماما مع بروفيسور غندور حادي التغيير ومصحح المسير وقيادته الشابة الجديدة، ويتطلع مع أبناء الوطن كافة للمشاركة في مسيرة البناء بروح سمحة وهمة عالية.
ما يثار عن خلاف كذب معروف الغرض منه، ولن يعيق الحزب شائعة ولن يضره كائد، فالمسيرة الآن واضحة المعالم.
والحزب الآن وقد عجم كنانته فاختار أشد رجاله صلابة وقدرة وخبرة وقبولا وبايعه الكل، فطرحت القيادة برنامجا واضحا لإكمال المسير بعد إصلاح وتنقية إبتدرها رئيسه وباركها الجميع معلناً نداءه لكل حادب ومخلص ومتجرد لخير الوطن ونهضته ورفعة إنسانه مجتمعيا ومعيشيا وأخلاقيا بشحذ الهمم وتشمير السواعد.
الوطن ينتظره الكثير ويرجو إخلاصا فعليا من بنيه وهذا ل يتأتى إلا بجهد مخلص وتجرد تام.
المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد المنتظم والمنظم مؤسسية وقيادة وهيكلة كما أنه الحزب الوحيد الذي له أهداف وبرامج مجتمعية وتنموية واضحة.
وهو الحزب الوحيد الذي له عضوية منظمة تضم كل الفئات المهنية والمراحل العمرية.
كما أنه أكثر حزب لديه عضوية من الخريجيين والكفاءات ذات التأهيل الأكاديمي والعلمي والتقني العالي والخبرة الثرة في كل المهن والتخصصات وليس أدلّ على ذلك وأبلغ من فوز من شملتهم لاحقا عضويته بلا منافس وإحتكاره الدائم لكل مقاعد الخريجين.
كما أنه الحزب الوحيد الذي ظل يعقد مؤتمره العام ومؤتمراته الفرعية في كل الأقاليم بصورة راتبة وينتخب قياداته إنتخاباً في ممارسة ديمقراطية لانظير لها في غيره من الأحزاب الأخرى.
أما ما يحدث من محاكمة لبعض منسوبيه بتهم إفساد أو غيره فهذا بالطبع لا يؤثر عليه كحزب قائد ولا على على مسيرته كحزب رائد، فكما أوضح رئيس الحزب المكلف أن هذه القلة التي أفسدت لن يدافع عنها الحزب ويرحب الحزب بتحقيق نزيه وعادل لكل من أفسد فالفساد سلوك مرفوض وجريمة فردية يدينها الحزب جملة وتفصيلا.
وهؤلاء المفسدون قلة من بين ملايين وكل الأحزاب الأخرى وبلا إستثناء يفوق عدد المفسدين فيها ما بالمؤتمر الوطني ولكن وجود الحزب في الحكم لفترة طويلة مستحقة جعلت الأضواء والحسد والحقد يضخم ويظهر هذه القلة وكأنها كثرة في حين أنها لا تساوي 0.1% من مجموع أكثر من عشرة ملايين شخص هم قاعدة الحزب كأكبر عضوية لحزب في تاريخ السودان.
لذا ففي االتعميم خطأ وعدم دقة بل وظلم، فالخطاؤون قلة ومثلهم بل وأكثر منهم بمثير في كل الأحزاب، كما أن الإقصاء ضد الحرية والعدالة وهما شعار الثورة.
والحزب يستبشر خيرا كثيرا بالتكليف المستحق للبروفيسور إبراهيم غندور لترؤسه في هذه الفترة. وهو رجل غني عن كل تعريف، يملك ناصية البلاغة والفكر المتزن والسياسة الحكيمة والدبلوماسية المرنة، هذا بجانب رؤيته الثاقبة وتهذيبه الجم ونزاهته وإحترامه من الجميع. كما أن له علاقات عربية وإفريقية وعالمية واسعة وقبول دولي كبير وهو أفضل رئيس قادم لبلد طامح وواثب.
المؤتمر الوطني تحت قيادة غندور وبعد تصحيح المسار سيعود قويا ناصعا وبدرا في السماء تحت شعاره الثابت ”حزب قائد لوطن رائد”.
حزب الخراب والتدمير والسرقة تبا لكم ايها اللصوص