رشان أوشي: شرب الخمر في السودان ثقافة وعادة في كل اقاليمه

الحكاية شكلها موضة !!

وما زالت المدنية ترمي بثمارها المنتظرة

الوطن وقضاياه الملحة أولى

الرئيس الأسبق جعفر نميري ، رحمه الله هو الذي صدر في عهده منع الخمر قانوناً في السودان وتجريم من يتعامل معها بأي نوع من التعامل العام 1983 ، وقبل ذلك كانت متاحة في الأسواق بالبيع والتعاطي وغيره ، ولكن شارب الخمر كان منبوذاً اجتماعياَ ولا يوثق فيه ! ويكون معروفاً في الحي أو القرية ويكون التعامل معه بحرص ! ويقال : فلان داك بتاع مرايس وأندايات ، وكان من يحمل زجاجة الخمر من الحانة أو البار ، يلفها بورق أو جريدة ويحاول مداراتها حتى لا يراها الناس ، وهو نفسه يقول للناس : ادعوا لي حتى اتوب ،،،
وما من شك في انك إذا رجعت إلى ( المجلة القضائية ) تجد أن معظم الجرائم التي ارتكبت تكون مصحوبة بالسكر وتعاطي ( أم الكبائر _ الخمر ، بكل مسمياتها ).
بقي أن نشير إلى أن بعض الذين يتعاطون الخمر الذين وصفهم ( الوزير غير اللبق ) لأنهم من ( حفظة القرآن ) أن هؤلاء ليسو ا من الحفظة وإنما هم من (مدعي العلاقة بالقرآن ) وهم من يسمون بالدجالين والمشعوذين ( وام بتارة )

الكاتبة الغير محترمة .. لما التطرق لمواضيع نزل بها كتاب من فوق سبع سماوات وقال سبحانه وتعالي الآية 90 من سورة المائدة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) هل أنتي معتوهة أم سكيرة.. الله يحفظنا من شرك وشر أمثالك.. روحي يا بنيه وشوفي ليك لعب بعيد من أوامر رب العباد حتى لا يخسف بك الأرض كما خسف بمن سبوقك.. أما إذا كان من وراء ذلك حب الظهور والطلة فأبعدي من الظهور على محارم الله.. والله قادر على حماية حدوده.. أما عن كانت شيء موروث في السودان.. فهذا ليس في كل السودان بل كل العيب أن يقال أبوك أو أخوك أو زوجك أو أي من أفراد أهلك بأنه عربيد سكير.. ما أقبح الوصف.. تف لك وتف لك مليون مرة ولمن في شاكلتك..

أن المريسة كانت – وما زالت- يصنعنها الإماء لاسيادهن الذين يتعاطونها بعيدا عن بيوتهم خشية الرجس والرذيلة وحفظاً لأعراضهم و مروءتهم .ثم صارت عادة ان لا يصنعنها الحرائر ابدا ولا لاهلهن وازواجهن . عرف هذا ايضا عند الحضارات الأخرى كالرومان والفرس والإغريق وحتى الفراعنة, قال تعالى حكاية عن يوسف(أما أحدكما فيسقي ربه خمرا) أي سيده لانه كان عبدا ساقيا وقال لسادة قريش المشركين (أجعلتم سقاية الناس و عمارة البيت كمن آمن بالله واليوم الآخر) .هنيئاً لك يا أستاذة -وأهلك -سقاية الخمر

فى ظل ما نعيشه تحت حكم جماعة قُحت المعادية لكل ما يمت للدين والأخلاق بصله نرى بعض شذاذ الآفاق مثل تلك الملعونة الفاجرة وهي تحاول جلب الأنظار إليها من أجل الشهرة وفقط وإرضاءً لعقده نفسيه تعانى منها تلك المُتصابية والتى يظهر الحقد فى عينيها على الجميع ، أصبحنا وفى كل يوم جديد يخرج علينا معتوه جديد بكلام غث ورذيل مثل ما قالت هذه الخبيثة ولا نقول إلا ( هذا زمانك يا مهازل فأمرحى ) !!!

سؤال.. الكلام الفارغ دا كتبتي وانت سكرانة ولا شنو…. قال صحفية قال.

بالمرة ادعى معاك للختان الفرعونى لانه عادة قديمة جدا جنوب النيل فالامر لا يجزأ
مع العلم ان تعاطى كان فى العهد الجاهلى قبل الاسلام يعنى قديم خالص لكن الاسلام اتى بتحريمه مع وجوب معاقبة المتعاطى

اتى امر الله فلا تستعجلوه . من علامات الساعة ينطق الرويبضة و يتحدث لكع بن لكع في امور العامة وهذه الفاجرة المتخلفة الذي لا اظن انا في راسها طايوقاً او مخاً وهي من ابلد السودانيات . اذا قال احدُ لك انت سكران سوف تغضب . هذا ان دلة يدل على جهلها و غبائها و قلة حيلتها اذ انها لم تجد شهرة فارادت ان تشهر نفسها بشيئ يثير الجدال وهذه الاشياء قديمة و اعتدنا عليها ممن سبقوها من جدها وشيخها الترابي

الله جل جلاله قال حرام ..

أكثر ما يزعج فرنسا بلد الحرية والإنحلال شرب الخمر حيث ذكرت قناتهم التلفزيونية الموجهة للمشرق والمغرب العربي TV5MONDE أن 30 ألف (ثلاثين ألف) شخص يموتون سنوياً من الكحول
فهل بعد هذا يوجد خير أو نفع في الخمر؟؟؟؟

محمد سليمان