السلطات السودانية تكشف حقيقة ظهور جازولين في النيل
أعلن المجلس الأعلى للبيئة في السودان، اليوم الخميس، النتائج الخاصة بمزاعم هدر كميات كبيرة من المحروقات في مياه النيل.
وقال المجلس: “تم التأكد بأن المادة الموجودة بالنيل هي عبارة عن كميات من الزيوت الراجعة وليست جازولين كما ورد في الخبر المنقول وتم تحديد منبع تلك الكميات والجهة المسؤولة من تدفقها بالنيل”.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت صوراً لكميات من المحروقات المدلوقة في النيل، وجرى تفسير الأمر على أنه محاولة لإحراج حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بافتعال أزمة وقود طاحنة.
وقال المجلس بحسب صحيفة اليوم التالي – إنه نتائجه مستقاة من “تتبع مجري النيل من منطقة توتي حتي منطقة حلة كوكو – القنطرة”.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية، بشري حامد أحمد، كون فريق عمل متخصص من إدارات المجلس ذات الصلة للتقصي حول ما ورد ذكره يوم أمس في معظم وسائل التواصل الاجتماعي عن ظهور كميات من الزيوت او الجازولين بالنيل.
وتضرب العاصمة الخرطوم، وبقية مدن البلاد، أزمة وقود طاحنة، تصر الحكومة على أنها مفتعلة.
ويتكون فريق تقصي الحقائق من إدارات التحكم البيئي، الرقابة والمخالفات البيئية، والمعمل المرجعي بالمجلس، بالإضافة للمختبر المرجعي للدراسات البيئية والانشائية.
وأعلن المجلس توصله للجهة المتورطة في دلق مخالفات الزيوت الراجعة بالنيل، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها، بناء على قانون البيئة للعام 2008م تعديل 2015 .
الخرطوم (كوش نيوز)
بعد كدة مفروض الناس تبطل الهبل والعبط الطفولي وتبرير أي مشكلة بأنها من فعل الكيزان وأي صعاب هي بسبب النظام السابق، فهذا الكلام أصبح غير مستساغ للجميع وغير مقبول من القريب ولا البعيد.
المرحلة الجاية كلها مشاكل وولاة الأمر مشغولين بأنفسهم والشعب يطحنه الغلاء الفاحش، والحقيقة والواقع الذي يجب مواجهته بشجعة أن الحالة الإقتصادية تحت الحضيض، ومافي إعانات بتسند ليها بلد على حافة الإنهيار والتبرير الساذج لم يعد مجديا ولا مقبولا ولا نافعا.
أين عماركم وأين ما وعدنا به من كفاءات طلعت كفوات همها العربية والبدلة والإمتيازات تعرف عن هموم المواطن المسكين شيئا؟؟
تعليق الفشل على شماعة الدولة العميقة هذا لن يصمد طويلا، الشعب السوداني صبر ولا زال صابرا لكن ان يتم استحماره مع صبره هذا ما لا يرضاه الشعب وقد يؤدي إلى الانقلاب على قحت…
هذا كلام مشكوك فيه، لأنه لم يحدث من قبل والهبل هو أن نصدق هذا الهراء.
الكيزان فعلوها من قبل برمي النعمة في النهر فليس مستغرب ان يفعلونها بالجازولين الآن.
ثم إن صورة الانتشار لماده خفيفة وليست ثقيلة كالزيت الراجع.
بلاش غش
قحت جابت البوش..
والخبر طلع فنكوش.
يلا خبر العربية الفارهة البتوزع فلوس الأصحاب الحافلات شنو.
بضو طلع فنكوش.
نرحب بحكومة الظل لتحكمنا ..بعد هزمتها لقحت وحمدوك.
يحب شن حملة على الكيزان كالتي شنها عليهم السيسي