عرمان: السودان بحاجة إلى طي صفحة الإسلام السياسي
قال نائب الأمين العام للجبهة الثورية، ياسر عرمان، إن السودان بحاجة إلى نظام جديد يطوي صفحة الماضي وصفحة الإسلام السياسي، ويتجه إلى بناء مشروع وطني منفتح على القوى الوطنية ويوفر إرادة سياسية لبناء وطن جديد.
وأكد عرمان في تصريح بحسب “سودان تربيون” الخميس أن الجبهة الثورية تدخل الآن مرحلة نوعية جديدة للتأثير في السياسة السودانية، بعد هيكلتها في اجتماعات مصر الأخيرة، وتتجه إلى شراكة داخلية مع قوى (التغيير) التي أنجزت الثورة من أجل السلام كما تؤهل نفسها للعب دور هام في الفترة القادمة.
وأضاف “السودان يحتاج إلى نظام جديد يطوي الماضي وصفحة الإسلام السياسي وهي صفحة فاشية بامتياز ويتجه إلى بناء مشروع وطني منفتح على القوى الوطنية ويوحد أوسع كتلة سياسية ويوفر الإرادة لبناء وطن جديد وسودان يختلف عن الماضي ينهي الحروب ويساهم في معاش الناس والترتيبات الأمنية لبناء جيش وطني موحد مهني بمشاركة كافة السودانيين ويعكس مصالحهم”.
وأكد أن الجميع مصممون على ألا ينضم السودان لنادي الدول التي انهارت بل إلى الدول القادرة على تجديد نفسها ومجتمعها، مشيراً إلى أن الثورة وفرت آلية مناسبة لحسم قضايا التغيير وأحداث السلام والمواطنة بلا تمييز.
وأوضح أن اجتماع الجبهة الثورية في القاهرة كان هاماً فيما تتجه الأنظار لعقد اجتماعات “نداء السودان” مضيفاً “نحاول أن نحدث إصلاحات جذرية في التحالفات السياسية مع أوسع كتلة سياسية تشمل نداء السودان وقوى الحرية والتغيير”.
وأشار إلى وجود تباين في وجهات النطر بين فصائل الجبهة الثورية لكنها اتفقت على الاستمرار في هذه التحالفات والعمل على تطويرها.
وأضاف “سنرسل وفداً إلى الخرطوم للتفاعل مع المجتمع المدني والسياسي والجماهيري لإشراكهم في عملية السلام كعملية يجب ألا تكون معزولة على النخب بل من أجل ملايين السودانيين المتضررين من الحروب”.
الخرطوم (كوش نيوز)
سيظل الإسلام السياسى شوكة حوت في حلقك أيها المتمرد الشيوعى اللعين ولن تستطيع بلع تلك الشوكة ولن تستطيع أن تلفظها من حلقك الرمه بل ستظل الشوكة في حلقك حتى يقبض الله روحك النجسة ، ومن غيرك الذى دمر السودان في سبيل محاربة الإسلام والمسلمين في السودان تحت قيادة ولي نعمتك الهالك اللعين الآخر جون قرنق ، أنت لا تملك الشجاعة وتقول أننا نحارب الإسلام والمسلمين بل تتستر خلف ما تصفه بالإسلام السياسى بينما قلبك الأسود يتمنى القضاء على الإسلام والمسلمين في السودان ، ولكن هيهات وغيرك كانوا أشطر يا رمه !