الأخبار

بالفيديو .. تفاؤل في السودان بزيارة البرهان وحمدوك إلى السعودية والإمارات‎‏


بعد أسابيع من تكوين هياكل السلطة الانتقالية في السودان، أراد رئيسا المجلس السيادي والوزراء، أن تكون أول زيارة خارجية مشتركة لهما مقصورة على السعودية والإمارات، في مشهد غير مألوف في العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وإن بدا مؤشرًا على أولويات السياسة الخارجية لـ“السودان الجديد“.

وزيارة أرفع مسؤولَين في السودان لكل من الرياض وأبوظبي؛ ظاهرها طلب الدعم والمساعدة لرفع اسم البلاد من القائمة الأمريكية للإرهاب، وباطنها ”احتماء“ السودان بعمقه العربي، وفي القلب منه عاصمتان سايرتا الثورة السودانية دعمًا ومؤازرة.

الداخلية الكويتية تحذف بيانها بشأن واقعة اعتداء رجال أمن على الإعلامي ماضي الخميس الداخلية الكويتية تحذف بيانها بشأن واقعة اعتداء رجال أمن على الإعلامي ماضي الخميس
الكويت.. إخلاء سبيل مؤقت للناشط خليفة العنزي للمشاركة بتشييع والدته الكويت.. إخلاء سبيل مؤقت للناشط خليفة العنزي للمشاركة بتشييع والدته

والبرهان وحمدوك يسيران في الرياض واثقي الخطوات، بعد أن طويا صفحة نظام البشير، ودخلا مرحلة عنوانها رد الجميل، والتموقع في محور لم يبخل يومًا على الخرطوم، وبدا حمدوك في لقائه برجال الأعمال والمستثمرين السعوديين مستوعبًا لما يريد أن تجنيه بلاده من هذه الزيارة.

وهذه الصعاب التي يعتبر حمدوك أن الاعتراف بها هو مفتاح الحل لمشاكل بلد يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية طاحنة، يتطلب تذليلها ولوج بعض المسالك السياسية، وفي مقدمتها ضغط سعودي إماراتي واثق ينتشل اسم السودان من القائمة السوداء للإرهاب، خاصة أن حمدوك ربما أدرك خلال زيارته الأخيرة لفرنسا ومن بعدها لقاءاته في الأمم المتحدة، أن نيل ذاك الهدف يبدأ من هنا.

ومن الرياض، حط قادة السودان في أبوظبي، وللأهداف ذاتها.. وهنا طغت لغة الاقتصاد، فالإمارات تتصدر الدول العربية المستثمرة في السودان، وتعتمد الخرطوم في تعاملاتها الخارجية على الدرهم الإماراتي.. والتعويل على أبوظبي كما الرياض لتوسيع مظلة الاستثمارات، وتوطيد القائم منها والذي يغطي مجالات: الزراعة، والصناعة، والخدمات، والبنية التحتية، والطاقة.

ورئيس الوزراء السوداني، الذي لعب على أوتار السياسة جيدًا عندما اختار جنوب السودان أول بلد لزيارة خارجية له، ثم أتبعها بمصر فالأمم المتحدة، وفرنسا، أراد أن تكون محطتا الرياض وأبوظبي، سياسية بعوائد اقتصادية، مردها حاجة الخرطوم إلى استثمار حقيقي، بدلًا من المنح والهبات، والأهم من ذلك مساعدة السودان في إلغاء ديونه التي فاقت الـ 50 مليار دولار.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

إرم نيوز


تعليق واحد

  1. حمدوك يذهب إلي والي والي ويجتمع مع ومع ومع والمجتمعين ينظرون إليه رجل بلا خطة ورجل بدون تفويض شعبي .
    حتي أدرك حمدوك بأنه يصيح في مالطة.
    بعد ما تفاجا حمدوك ومجموعة قحت بأن الغرب وأمريكا سحب حماسه عن الأمر السودان بدأ اليأس يدب في نفوس قحت وقالوا نسلك مسلك النظام السابق في فن مد اليد.. يرمي كل ما نملك في السعودية والإمارات حتي الآخرين يتحدثون مع امريكا في أمور تخص السودان وبعد داك نقول ليهم عايزين لينا شوية رز وهذا ما حصل وتعبير وزير المالية عن حصوله عن دفعت مالية جديدة