اللجنة التمهيدية للصاغة وتجار الذهب: نافذون من العهد البائد وراء تهريب المعدن
حمّلت اللجنة التمهدية لتجمع صاغة وتجار الذهب النظام البائد نشاط عمليات تهريب المعدن عبر نافذين، وطالبت بتفتيت ما اسمته بشبكات التهريب التي شكلها النظام السابق.
وشدد رئيس اللجنة التمهيدية محمد تبيدي خلال حديثه فى اللقاء التفاكري للجنة التمهيدية لإستعادة الاتحاد أمس “الأربعاء” على ضرورة إجراء مراجعات لقطاع الذهب وتشديد الرقابة والسماح للشركات بالتصدير وإلزام المصدرين بتوريد حصائل الصادر والاهتمام بالتعدين التقليدي والتمسك بالجوانب البيئية لانتاج الذهب، وأشار إلى وجود فساد كبير أصاب القطاع من قبل النظام البائد بارتفاع عمليات التهريب وتخبط سياسات البنك المركزي بشراء الذهب بأعلى من أسعار السوق، وأعلن تبيدي أن الغرض من تكوين اللجنة التمهيدية لإستعادة اتحاد صاغة وتجار الذهب تحقيق الاهتمام بالعضوية وتبادل الخبرات وتحسين البيئة لإنتاج الذهب وتطوير القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد الكلي، وشدد القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير “المصرفي” محمد عصمت، على ضرورة استعادة المنابر النقابية في العمل الحكومي والخاص وقال إن استعادتها تُمثل أكبر ضمان للثورة وأردف “لانقبل بالنقابات الكيزانية وستتم محاسبة الكَوز بالقانون”، وأعلن أنهم قطعوا شوطاً في استعادة النقابات بينها نقابة بنك السودان المركزي ونقابة السكة حديد و التلفزيون قريباً . وقال عضو اللجنة التمهيدية لاستعادة الاتحاد العام للصاغة وتجار الذهب محمد آدم محمدين إن السياسات الخاطئة تسببت في تعامل المنتجين خارج القنوات الرسمية لجهة أن الأسعار منخفضة لديهم مقارنة بسعر السوق الموازي علاوة على عدم توفير الكاش أو قيمة الذهب الذي يتم شراؤه في الوقت المناسب مما يدفع المنتجين مضطرين للتعامل مع جهات خارجية توفر لهم الكاش ولفت إلى أن الفارق في السعر بين الرسمي والموازي كبير يتجاوز ٢٠٠ ألف جنيه للكيلو الواحد.
صحيفة الجريدة