سياسية

الإيقاد تدرب إعلاميين حول التبادل الأخباري بين دولها

بدأت منظمة الإيقاد تدريبات مكثفة لجموعة مختارة من الإعلاميين والفنيين بمن في ذلك منسوبون لوكالة السودان للأنباء والتلفزيون والإذاعة السودانية بغرض التبادل الأخباري و توفير المعلومات بين دول المنطقة وإتاحتها للدول الأعضاء من مصادرها الأولى عوضا عن الاعتماد على مصادر خارجية.

فقد انطلقت صباح اليوم الجمعة بالعاصمة الكينية نيروبي الورشة التدريبية المختصة بتدشين منصة الإيقاد الرقمية (IGAD Digital Platform) وهي جسم إعلامي تنسيقي يستقبل الأخبار والصور والفيديوهات من كل دولة عضو ويجعلها متاحة لكافة الدول الأعضاء للاستفادة منها واستخدامها في كافة أجهزة الدولة العضو.

ويشارك في هذه الورشة مبعوثون من الدول المنضمة تحت منظمة الإيقاد وهي السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وكينيا ويوغندا والصومال وجيبوتي بالإضافة إلى ممثلي سكرتارية الإيقاد .

ويتلقى المشاركون تدريبا حول استخدام المنصة وكيفية رفع الأخبار والصور والفيديوهات وكيفية إنزال واستخدام المواد ذات الصلة مما يفتح للسودان فرصة الحصول على كمية مهولة من الأخبار والصور و الفيديوهات من عدد كبير من الدول الافريقية دون تكلفة تذكر و تفتح امامه فرصة لتوزيع اخبار و معلومات عن السودان عبر وكالة السودان للانباء

جدير بالذكر أن السودان بقيادة الأستاذة سمية عبد الهادي من إدارة الإعلام الخارجي وممثل الإذاعة والتلفزيون الاستاذ الوليد مصطفى ووكالة السودان للأنباء الاستاذ محمد عثمان آدم والذي يمثل النقطة المحورية لإعلام الإيقاد بالسودان، قد لعبوا دورا محوريا في وضع اللمسات الإطارية و الفنية والقانونية لهذه المنصة والتي من المتوقع أن يفتتحها وزراء الإعلام و الثقافة من الدول الأعضاء قريبا.

ويمثل السودان في هذه الورشة كل من المهندس متولي محمد الأمين من وكالة السودان للأنباء والأستاذ كافي البابو من الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون.

الجدير بالذكر أن منظمة الإيقاد تعمل في منطقة شرق ووسط وشمال إفريقيا وتنشط في العديد من المجالات بما في ذلك السلام والأمن لدول المنطقة فقد شاركت بصورة فعالة وأساسية في التوصل للوثيقة الدستورية وإقامة الحكومة المدنية.

وتعمل الايقاد على تفعيل العلاقات ما بين تلك الدول بالإضافة إلى رعاية المشاريع التنموية بتمويل من الاتحاد الإفريقي والمانحين كما تهتم أيضا بالإصلاح البيئي وكيفية الحؤول دون تفشي الأمراض وتعنى بسلامة الغذاء والأمن الغذائي والتغير المناخي عبر تكوين منظمات فرعية تتبع للإيقاد وتضم دولا غير منضوية تحتها مثل رواندا وتنزانيا وبورندي كمركز الإيقاد للتنبؤ والتغيرات المناخية (IGAD Climate Prediction and Applications Centre) الذي يتخذ من نيروبي مقرا له .

يشار إلى أن الورشة تستمر لثلاثة أيام يتمكن خلالها المتدربون من الاستيعاب الكامل لتشغيل النظام الجديد.

يشار الى ان الايقاد هي الجهة الوحيدة في إفريقيا التي تقدم خدمات التنبؤ بالطقس والأجواء لدول إفريقيا عبر أجهزة متطورة تستخدم تقنيات الاستشعار عن بعد (Remote Sensing) والأقمار الصناعية . كما عملت بمناطق كثيرة بالسودان إبان فترة السيول والأمطار الأخيرة كالقضارف والخرطوم

سونا