سياسية

لجنة المفصولين تعسفيا تدعو إلى عودة الحقوق


وصف عضو لجنة المفصولين تعسفيا أسامة محمد السيد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بأنه الرجل الذكي الذي فهم اللعبة السياسية وهزم الإنقاذ.في وقت أشاد فيه بمواقف الدعم السريع وانحيازها للشعب السوداني، ونفى في منبر وكالة السودان للأنباء أنه هدد بحمل السلاح ضد الدولة بسبب الظلم الذي تعرض له المفصولون تعسفيا خلال فترة الإنقاذ، مبينا أنهم وطنيون ويقفون مع مطلوبات المرحلة وضد الإقصاء، مشيرا إلى أهمية عودة حقوق المفصولين تعسفيا عسكريين ومدنيين.

من جهته طالب رئيس اللجنة التنفيذية للمفصولين مدنيين وعسكريين أحمد محمد علي، مجلس الوزراء ومجلس السيادة بضرورة أن يعاد المفصولون تعسفيا وإعطائهم حقوقهم كاملة والذين تجاوزوا سن المعاش ينالوا حقوقهم كاملة بمن فيهم الأموات وتوفير بيئة حياة كريمة لأسرهم، أما الذين تم فصلهم في أعمار لم تصل سن المعاش يعادوا إلى الخدمة أسوة بزملائهم الذين ما زالوا في الخدمة، كما طالب محمد علي بإنشاء مفوضية لمتابعة حقوق المفصولين والذين يقدر عددهم بأكثر 500 ألف مفصول ومفصولة، مؤكدا أن السياسات التي اتخذتها الإنقاذ أدت إلى تشريد وفصل عدد كبير جدا من الخدمة العامة مما عطل المشاريع الكبيرة مثل مشروع الجزيرة والمخازن والمهمات التي كانت تصنع الكتاب المدرسي الذي يباع الآن كسلعة في السوق والنقل الميكانيكي والسكة الحديد وسودانير وغيرها من المشاريع التي كانت تدعم الاقتصاد الوطني.

من جانبه طالب رائد معاش عبد الحميد حمزة بإصلاح بيئة العمل ومراجعة القوانين وتحسين وهيكلة القوات المسلحة باعتبارها حامية ومدافعة عن البلاد،مبينا أن اللجنة التنفيذية جهة مطلبية لا علاقة لها بالسياسة.

إلى ذلك أكد رائد شرطة معاش مسلم محمد مرحال عضو اللجنة التنفيذية أن سياسة التمكين التي انتهجتها الإنقاذ أدت للانهيار التام لمؤسسات الدولة، مبينا أن لجنة المفصولين تعسفيا مطلبها وهدفها واحد هو إحقاق الحق لكل من فصل من الخدمة العامة عسكريين ومدنيبن، داعيا إلى ضرورة أن يشرع قانون للفصل التعسفي وإنشاء آلية لتنفيذ القرار.

سونا