مفاجأة .. هروب مدرب المنتخب السوداني
فوجئ مسؤولو الاتحاد السوداني لكرة القدم بهروب مدرب المنتخب السوداني الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش، وذلك بعد خسارة منتخب السودان للمحليين أمام نظيره التنزاني بتصفيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين (شان). وسافر المدرب إلى بلاده عقب المباراة بساعات، وذلك دون أن يخبر مسؤولي الاتحاد السوداني لكرة القدم أو لجنة المنتخبات الوطنية بخطوته، والذين فوجئوا بسيارته داخل مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم، واتضح لهم أنه نظم أموره لمغادرة البلاد سراً بعد المباراة،
وصبت الجماهير السودانية جام غضبها على مدرب المنتخب بعد فشله في قيادة منتخب المحليين لنهائيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2020، وذلك بالخسارة أمام تنزانيا بهدفين لهدف، والتي جاءت لاعتماد المدرب واللاعبين لنتيجة لقاء الذهاب والتي انتهت بفوز منتخب السودان للمحليين بهدف في الملعب الوطني في تنزانيا.
ولم يقدم المدرب الكرواتي نجاحات تذكر في ظل قيادته المنتخبات السودانية، بل فشل في التأهل لكل النهائيات التي لعب لأجل بلوغها مع مختلف المنتخبات السودانية بجميع مراحلها العمرية، في حين أنه كذلك لم يسبق له من قبل أن قاد أي منتخب، وانحصرت كل تجاربه على تدريب أندية أفريقية مغمورة.
الانتباهة
طبعا ديكتاتور كرسى القماش مصاب بالزهايمر أسوأ تتائج للكرة السودانية منذ أن تولى قيادة الأتحاد بواسطة أمانة الخرآب والدمار
فى المؤتمر الوطنى فضايح كروية وتزوير ونهب وسرقة وكلو بأسم الفيفا أستغرب الأندية والأتحادات صبت فيها مطرة صمت القبور
المدرب الكرواتي ليس هو الوحيد الذي يتحمل هذا الفشل الذريع بل يشاركه الإتحاد أولاً و اللاعبين ثانياً و سوء التخطيط لتطوير الرياضة بصفةٍ عامة و كرة القدم بصفةٍ خاصة … منذ سنوات و نحن نقول أن الكرة صارت علم يدرس و له كليات متخصصة و ليس في الحواري كما في الماضي… موضوع الحظ في كرة القدم وحده لا يجلب الفوز لأي فريق ما لم يعرف أبجديات الكرة و فنياتها و تطبيق ما يقوله المدرب… اللاعب السوداني ما يزال يعاني في كيفية السيطرة على الكرة… مرة تضرب في الساق و مرة تهرب من تحت أقدامه كأنه طفل في الروضة … أرجو أن لا نجعل هروب المدرب شماعة للفشل الدائم للكرة السودانية.
ياجماعه مشكلتنا لا مدرب ولا اتحاد كرة ولا إداريين مشكلتنا فى اللاعبين وهم فى أمس الحوجه مع التدريب إلى التثقيف والحفاظ على اللياقه والمهارات وترك السهر والتبجح والانتباه والتركيز فى كرة القدم فقط…
له الحق في ان يهرب فهو قد وجد نفسه وسط تخلف في كل شئ الرياضه تدار بطريقه عشوائيه ومتخلفه والمسئولين فيه متخلفون وعنصريين أفكارهم باليه مصديه أكل عليها الدهر وشرب يقودهم دكتور مخرف الملاعب غير مؤهلة ومتخلفه.. أما عن اللاعبين فحدث ولا حرج شلة من الصيع والصعاليق كان من الأولي ان يتم تعليمهم ما معني وطن وما معني ارتداء شعار وطن وتأهيلهم فكريا وعلميا ونفسيا ف كرة القدم أصبحت منهج وعلم يدرس..وليس استبداد ودلع ومليارات تصرف لمن لا يستحقها.. يجب شطبهم وتسريحهم وحل اتحاد كرة القدم والعمل أولا علي تأسيس بنيه تحتيه من ملاعب ومدارس وأكاديميات وجلب خبراء وأصحاب اختصاص من الخارج علي ان يتم اختيار أشبال من المدارس علي ان لا تزيد أعمارهم عن 10 سنين وتكون البدايه معهم بأسس وبرامج علميه مدروسة الغرض منا النهوض بالرياضه.. بدل الشغل العشوائي والتخبط اللي نحن فيه ده.