سياسية

“الجبهة الثورية” : نستعد لجولة مفاوضات حاسمة مع الحكومة الانتقالية

قالت “الجبهة الثورية” السودانية “تضم عددا من الحركات المسلحة والكيانات السياسة”، إنها أنهت جولة مفاوضات ناجحة مع الحكومة السودانية، فى جوبا، وتستعد لجولة أخرى ستكون حاسمة.
واختتمت الجولة الأولى من المفاوضاتـ بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية أمس، على أن تُستأنف فى 21 نوفمبر المقبل، بعدما وقع الطرفان إعلانا سياسيا، يعد بمثابة خريطة طريق للتفاوض، وإعلانا لوقف العدائيات، من شأنه توفير البيئة الملائمة لنجاح المفاوضات.

 

وقال الناطق الرسمى باسم “الجبهة الثورية” أسامة سعيد، فى بيان اليوم الأربعاء، إن الجبهة خاضت جولة المفاوضات الأولى مع حكومة السودان فى جوبا، فى أجواء اتسمت بروح الشراكة، وكانت أقرب للحوار منها إلى المفاوضات التقليدية، ولمسنا فيها جدية وإرادة سياسية من الطرف الحكومى بشكل لافت ومبشر لإنجاز السلام العادل والشامل فى وقت وجيز.

وأضاف، ” أنجزنا فى هذة الجولة وثائق مهمة تمهد الطريق للوصول إلى سلام عادل وشامل، فتم فيها التوقيع على الإعلان السياسى الذى يشكل إطارا سياسيا لاتفاق السلام، حيث أكد فيه الطرفان على ضرورة الإسراع بالوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام يخاطب جذور الأزمة السودانية التاريخية، كما أقر فيه الطرفان بأن استكمال مطالب الثورة يقتضى وقف الحرب وتحقيق السلام للانتقال إلى حكم ديمقراطى حقيقي”.

 

وأوضح، أن الطرفين اتفقا على أهمية صدور تفويض من الاتحاد الإفريقى ومجلس الأمن لدعم العملية السلمية، وضرورة حشد الدعم الإقليمى والدولى لتنفيذ اتفاق السلام، كما اتفقا على بنود وأجندة التفاوض فى القضايا القومية والمسارات، وعلى منهجية التفاوض.

وقال سعيد، إنه تم لأول مرة التوقيع على إعلان مشترك لوقف العدائيات لمدة 3 شهور، يلتزم فيه الطرفان بالوقف الفورى لجميع الأعمال العدائية، وهو اتفاق من شأنه تمهيد الطريق للوصول إلى سلام عادل وشامل.

وأكدت الجبهة عزمها واستعدادها للجولة القادمة، التى تعتبرها “جولة حاسمة” لتحقيق السلام العادل والشامل تحقيقا لأهداف الثورة السودانية.

المشهد السودانى