مديرةجامعة الخرطوم: تحقيق السلام أكبرتحديات الفترةالانتقالية
أعلنت بروفيسور فدوى عبدالرحمن مديرة جامعة الخرطوم، دعمها للحكومة الانتقالية؛ مطالبة الجميع بضرورة مناصرتها لتتمكن من مجابهة ما تواجهه من تحديات في بناء الدولة المدنية، وقالت إن الثورة السودانية التي مُهرت بدماء عزيزة حققت النصر ونجحت في القضاء على نظام غاشم جائر فاسد جثم على صدر الشعب السوداني لأكثر من 30 عاماً .
وكشفت عن تعرض جامعة الخرطوم لمجزرة صبيحة فض الاعتصام بالقيادة العامة قدرت خسائرها بـ 15 مليون دولار، مؤكدة سعيهم لإصلاح ما خربه المخربون الحاقدون؛ على حد وصفها، مجددة تأكيدها بأنهم لن يرضوا بغير القصاص للشهداء.
وأكدت بروفيسور فدوى التي خاطبت – بمنطقة أربجي بمحلية الحصاحيصا مساء أمس، حفل تأبين شهداء الثورة – تميز الثورة السودانية على غيرها بطول الفترة الانتقالية التي تزيد عن ثلاث سنوات، مقابل ستة أشهر للفترة الانتقالية التي أعقبت انتفاضة أكتوبر 1964م، وعام واحد للفترة الانتقالية ما بعد أبريل 1985م، وقالت إنه أمر تنبهت له مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم التي تأسست في ديسمبر 2018م وأعدت مذكرة حددت الفترة الانتقالية بأربع سنوات قبل أن يتم تقليصها في المفاوضات، وقطعت باستمرار الثورة لحين تحقيق شعاراتها المنادية بالحرية والسلام والعدالة.
وأشارت إلى أن الدولة المدنية مواجهة بتحديات كبيرة على رأسها تحقيق السلام وإيقاف الحرب المهلكة والمستنزفة لموارد الوطن، وبناء الديمقراطية الحقيقية، ولفتت إلى أنه لم يتم التنبه بعد الاستقلال 1956م لمشكلة جنوب السودان التي نظر إليها من وصفتهم بالساسة، بسخرية وهُزْء نتج عن اقتطاع جزءٍ عزيزٍ من الوطن لن يعود إليه ما يحتم العمل على تأسيس علاقات جوار متبادلة بين الدولتين.
واعتبرت مديرة جامعة الخرطوم أن البلاد مرت بديمقراطيات هشة في الفترة الأولى 1956م- 1958م، والثانية في 1965- 1969م، والثالثة في 1986- 1989م، مطالبة بالعمل على إيجاد ديمقراطية حقيقية، ودعت الأحزاب السياسية للاتعاظ من أخطاء الماضي والعمل خلال هذه الفترة الانتقالية على إعادة تكوين هياكلها ومراجعتها، ووضع برامج جاذبة للشباب عوضاً عن التهديد بفشل هذه الفترة والانزلاق لانتخابات مبكرة.
وأقرت بمعاناة الاقتصاد السوداني من مشاكل وصفتها بالعويصة، لافتة إلى أن بناء الاقتصاد سيقضي على أكبر تحديات الدولة المدنية الممثل في التهميش وشددت على ضرورة تحقيق تنمية متوازنة.
سونا
تطالب بالديمقراطية وتسمي الذهاب إلى انتخابات مبكرة (إنزلاق إلى انتخابات مبكرة).ده ما استنكاح على قول الشاعر؟
مديرة جامعة الخرطوم دي عينتها بنت اختها وزيرة التعليم العالي و عشان كدة بتتكلم كأنها مديرة السودان مش جامعة الخرطوم.. والله هانت دي فرصتكم.. جاطت.
نعم يا رشدي.. دي ديمقراطية الحزب الشيوعي.. ديمقراطية الحزب الواحد و تشريد العاملين و تكميم الافواه و حظر الاتجاهات المعارضة و الوقوف ضد التغيير الديمقراطي.. الانتخابات.. الى حين تهيئة المناخ لاستبعاد الخصوم!
ما تنسوا يا ناس حكومة التمكين انتو شردتو 20 مليون سوداني في خلال 30 سنة اتقوا الله يا حرمية يا بلطجية