حسين خوجلي: ستبقى المآذن فواحة بالتراويح.. والقلوب صداحة بالأماديح
هنالك حملة كاملة التخطيط والميزانيات والشخوص ضد المنظومة القيمة لشعبنا ودينه ومعتقده الراسخ، تبدأ بتخطيط جهنمي لإخفاء وتعتيم الظواهر الجوهرية والمجتمعية في الممارسة. والحملة لها أرصدة وتمويل وشيوخ مزيفين وفتاوى معطوبة وقد لاحظ الكثيرون أن هنالك حملة منظمة ضد القراءة الجهرية للقرآن من المساجد وصلاة التراويح والقيام، بحجة أن أدائها عبر مكبرات الصوت (المايكرفونات) يشكل ازعاجاً عاماً يتأذى على حد زعمهم منه المواطنون والمرضى والطلاب وهذا هو بيت القصيد، فهم يريدون تدمير كل المظاهر التي تعبر عن ظاهرية الشعائر والعبادات والسلوك الاجتماعي الفاضل المفتوح، وارجاع الدين إلى غياهب التكايا والمزارات بحجة محاربة الإسلام السياسي، تمهيداً لإشاعة علمنة الدولة وفصل الدين عن السياسة ورفع الشعار الصهائنة والمتغربين {ما لله لله ما لقيصر لقيصر} .
ولقد حدثني احد الأصدقاء المرضى بداء (الغضاريف) بظهره أنه ذهب الى طبيبين من علماء الجراحة ونصحه أحدهم بعملية عاجلة ونصحه الثانى بالاصطبار على الألم لأن فى الجراحة مخاطرة قد تقعده عن الحركة، اعترف لي بأن الساعات التى يختفي فيها الألم تماما ويستطيع الحركة فيها بحرية حين يسمع صوت الصلاة الجهرية فى المغرب والعشاء والفجر، وأن الألم يختفي تماماً اثناء صلاة التراويح والقيام فى رمضان ( يا سبحان الله).
ومما يُحكى هذا الباب أن البروفيسور الراحل محجوب عبيد عالم الفيزياء الشهير والذي كانت تستعين به وكالة ناسا للفضاء، قدم له مركز بحث امريكي مشهور عرضاً خرافياً ليعمل معهم ويبقى هناك والحت عليه زوجته وابناءه للبقاء لان العرض كان فوق الخيال، لكنه قال فى وقار هامس وهو يرتب حقيبته للرحيل: إني لا استطيع ان امكث فى بلادٍ لا اسمع فيها صوت الاذان وقران الصلاة.
وذكرتنى حكاية الفطرة المطموسة مقارنة بالفطرة النقية قصيدة الشاعر المطبوع احمد مطر حين كتب قصيدته الحسناء (الحسنُ اسفر بالحجاب) واهداها لتلك الصبية المغربية المسلمة العفيفة التي لملمت اوراقها وغادرت الجامعة باكية رغم جنسيتها الفرنسية، لان الادارة خيرتها بين الجامعة او نزع الحجاب وقالت في شمم امام الادارة: لن انزعه لأن حجابي عنوان هويتي. وانهمر يومها مطر الالوان شعرا :
سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست آسى
!أنا لستُ غانية و كأسا
نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا.
نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها
جَسَدًا ونفْسا.
نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ
ذُكِرَتْ لتُنسى.
مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ
واتركي أن تتركيها
قري بمملكةِ الوقارِ
وسَفهي الملِكَ السفيها.
هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها.
وجميلة ما دُمتِ فيها.
هي مالَها من مالِها شيء
سِوى ( سِيدا ) بَنيها !
هي كلها ميراثُكِ المسروقُ:
أسفلت الدروبِ,
حجارةُ الشرفاتِ ,
أوعيةُ المعاصِرْ.
النفطُ ,
زيتُ العِطرِ ,
مسحوقُ الغسيلِ ,
صفائحُ العَرباتِ ,
أصباغُ الأظافرْ .
خَشَبُ الأسِرةِ ,
زئبقُ المرآةِ ,
أقمشةُ الستائِرْ .
غازُ المدافئِ ,
مَعدنُ الشَفَراتِ ,
أضواءُ المتاجرْ .
وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ آخِرْ
هي كلها أملاكُ جَدكِ
في مراكشَ
أو دمشقَ
أو الجزائِرْ !
هي كلها ميراثك المغصوبُ
فاغتصبي كنوزَ الإغتصابْ .
زاد الحسابُ على الحسابِ
وآنَ تسديدُ الحسابْ .
فإذا ارتضتْ..أهلاً .
و إنْ لم ترضَ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ !
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ
فليغادر مطموس الهوية وشيطان الحملة صاحب القلب المرتاب بلاداً لياليها ثواب ونهاراتها متاب إن كان يزعجه (الكتاب).
حسين خوجلي
علي رأي عبدالله جعفر مرغني يا كيزان انعل دينكم
يا رجل
لا أظنك يهوديا ولا نصرانيا
الكوز مجرم ، فاسق، كذاب، قاتل ، لكنه يقول ديني الإسلام
وهكذا أنت تلعن الدين
و”مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ”
استغفر ربك، مؤكد قلتها وأنت غاضب، ولم تنتبه لنفسك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وسؤال : أي جعفر مرغني تقصد ؟
البروف ؟
وهل قالها ؟ قد لا يكون هو ، فأنا أربأ به من هذا المستوى
أستغفر الله يا مغترب من قولك هذا لو كنت مسلم اما اذا كنت كافر فليس بعد الكفر شي الله يهدينا ويهديك..
بالله انت بني آدم يا مغترب ..استغفر الله وتوب إليه ..كلامك ده ما كلام عاقل ..وإن مرغني الانت بتستشهد بكلامو راجل ضليل ما تسمعو