الأسر والعائلات تحتل مكاتب التقديم لـ(اللوتري)!!
تَدافَعت أعدادٌ كبيرةٌ من الشباب والشابات داخل مكاتب تقديم خدمات اللوتري، حيث تكدّست مكاتب تقديم الخدمات بالخرطوم وأم درمان بصورةٍ كبيرةٍ ما جعلهم يصطفون لانتظار دورهم في التسجيل.
فيما أكد المُوظّفون العاملون بتلك المكاتب بأنّهم يَعملون صباحاً ومساءً بِسَبب الإقبال الكَبير للتّسجيل من الأُسر والشّباب، وأكّدوا أنّ الغالبية العُظمى من المُقدِّمين لقُرعة الحَظ هم مِنَ الأُسر والعوائل، ثُمّ يليهم الشباب بأعمارٍ مُتفاوتةٍ.
من جانبهم، أوضح عَددٌ من الأشخاص بحسب صحيفة السوداني، بأنّهم ظلوا ولسنواتٍ يُجرِّبون حَظّهم في القُرعة ولم ينتابهم اليأس حتى يُحقِّقوا حُلُمهم في الاستقرار لذا يكرِّرون التقديم، مُشيرين إلى أنهم حَملة شهادات جامعية وما فوقها، إلا أنّ فُرصهم في العَمل ضَيِّقة، فيما أكّد آخـرون أنّهم يعملون في وظائف، إلا أنّ رواتبهم لا تفي بتحقيق طُمُوحهم بالاستقرار وتكوين أسرة.
الخرطوم (كوش نيوز)
عجبيييي !!
لماذا وقد سقطت الإنقاذ ؟ !
ألم يأتكم حمدوك والعصا الأفعوانية بيده ؟
ألم يضرب الأرض فإذا بها تتفجر قمحا ووعدا وتمني ؟
ألم يتول وزاراتكم ملائكة اليسار ؟ الأطهار الأنقياء الأتقياء …الصادقون …البررة
ألمْ …ألمٌ ألمَ ألمْ بدوائه ؟
والسودان قد آن وقت شفائه
لماذا تهاجرون وتتركون جنة الله في أرضه بعد أن تطهرت من رجس الإنقاذ ،وهبط عليها ملائكة الرحمة من قبيلة اليسار والجمهوريين ممن جمعتهم قحط القحوط
هاجروا أنتم .
أما نحن فههنا قاعدون ننتظر وعود الفجر الكاذب من قبائل قحط واليسار
وقد بدأت بشائرها تهل،فتلك أمريكا جددت الصفحة السوداء
وذاك حمدوك عاد من ترحاله الطويل بخفي الخيبة والخسران
والبدوي رجع وملء كفيه دريهمات معدودات لا تسمن ولا تغني من إملاق وهو فيها من الزاهدين
وتلك وزيرة التعليم تغرد فرحا كلما أنجزت مصيبة من مصائبها
والشابة اليافعة ذات البلاغات انشغلت بالمدينة الرياضية لتسجل إنجازا يؤهلها مستقبلا لحكم السودان
وأما الوزير أبو شنطة فذاك له شأن آخر وأي شأن
ثورة ثورة حتى الموت
الا تدري ان الكيزان سرقوا ونهبوا وقتلوا وشردوا واغتصبوا وقسموا ودمروا البلاد وازلوا العباد اما زلت في غيك القديم ربنا قال اسعوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور