الأخبار

قرقاش: الدعم العربي للسودان في ظروفه الحالية ضروري

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الدور العربي في دعم السودان ليتجاوز ظروفه الحالية ضروري، مشدداً على أن العلاقات مع الخرطوم تاريخية، في وقت أثارت تصريحات أدلى بها السكرتير العام للحزب الشيوعي استياءً واسعاً في مختلف الأوساط السودانية، وفيما شن عضو المكتب القيادي للجبهة الثورية، عضو المجلس المركزي والوفد التفاوضي لقوى الحرية والتغيير محمد سيد أحمد سر الختم هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي وسكرتيره العام، معتبراً حديثه عن دولة الإمارات والسعودية يعد حديثاً معزولاً ولا يمثل إلا فئة قليلة فشلت تاريخياً في لعب أي دور مؤثر في السودان، مؤكداً أن جميع السودانيين ينظرون إلى الدور الذي تلعبه الإمارات والسعودية في السودان بكل فخر واعتزاز.

علاقات تاريخية

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «كلمة أمين عام الحزب الشيوعي السوداني وتناوله السلبي للدور الإماراتي والسعودي في دعم الاستقرار والانتقال السلمي في السودان مؤسف، ولعلها انطلقت من مفاهيم إيديولوجية قديمة مرتبطة بحزبه»، وأضاف معاليه: «علاقتنا بالخرطوم تاريخية، والدور العربي في دعم السودان في ظروفه الحالية ضروري».

في الأثناء، قال محمد سر الختم لـ«البيان» إن الأفكار المستوردة، والتي يمثلها تنظيم «الإخوان» والحزب الشيوعي باتت ملفوظة من الشعب السوداني لأنه ثبت للسودانيين ما تجلبه هذه الأفكار من خراب ودمار وفساد، وقال سر الختم لـ«البيان» إن الشعب السوداني يعلم الدور الكبير الذي قامت به كل من الإمارات والسعودية لدعم الشعب السوداني وخياراته، وأضاف أن الإمارات والسعودية ومنذ نجاح الثورة ظلتا هما الداعمان الرئيسيان للشعب السوداني وقدمتا ثلاثة مليارات دولار، إلى جانب مد السودان بالوقود والقمح.

ولفت سر الختم إلى دور الإمارات الذي تلعبه الآن لتحقيق السلام في السودان ودعم الجهود الجارية للتفاوض بين الحكومة السودانية، والحركات المسلحة والجبهة الثورية، وشكك سر الختم في مواقف الحزب الشيوعي وسكرتيره العام، وقال إن الحزب الشيوعي ظل وتاريخياً يقوم بأدوار سالبة تضر بمصلحة السودان والسودانيين، داعياً القوى السياسية المختلفة إلى ضبط خطابها الإعلامي، والعمل على تقديم مصلحة السودان على المصالح الضيقة، مشدداً على أن الحزب الشيوعي حكم على نفسه بالإعدام، ولن يكون له مستقبل كما «الإخوان» في المشهد السياسي السوداني.

وختم سر الختم حديثه لـ«البيان» بقوله إن تصريحات سكرتير الحزب الشيوعي لا تمثل غير العدد القليل الذي حضر ندوته والذي لا يتعدى العشرات، لافتاً إلى الاستياء الواسع الذي قوبل به ذلك الحديث على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي المنتديات السودانية المختلفة.

تسليم مطلوبين

إلى ذلك، كشفت مصادر متطابقة عن اتجاه الحكومة السودانية لتسليم ما بين 16 و20 داعشياً وإرهابياً من جنسيات عربية وإفريقية عدة إلى دولهم. وأضافت المصادر أن الأشخاص المعتقلين ينتمون إلى جنسيات مختلفة مصرية وتشادية، إذ يتراوح عددهم بين 16 و20، بينهم 6 مصريين من الإرهابيين والدواعش وتونسي، إلى جانب 6 من جماعة بوكو حرام .

وقالت المصادر، بحسب مواقع إخبارية: «إن الحكومة السودانية تستعد هذه الأيام لتسليم الإرهابيين الذين دخلوا البلاد في وقت سابق إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير». وكانت مصر خاطبت السودان رسمياً لتسليم العشرات من عناصر تنظيم الإخوان وأوضحت المصادر أن أبرز هذه الأسماء 3 قيادات أعضاء بمجلس شورى الإخوان، وهم ياسر حسانين، ومحمد الشريف، وحلمي الجزار.

صحيفة البيان

تعليق واحد

  1. بدليل ان المركبات التي كانت تدهس المتظاهرين تحمل لوحات الامارات؟؟؟؟