منوعات

حماية المستهلك تشن هجوماً شرساً على تجار العملة


طالبت اللجنة الاقتصادية بحماية المستهلك بتطبيق القانون بحذافيره على تجار العملة، بدون رحمة أو مجاملة. وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بجمعية حماية المستهلك حسين القوني بأن محاربة تجار العملة مسألة مطلوبة دائماً وأبداً، في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد. منوهاً إلى أن منطقة السوق العربي أضحت عبارة عن متجر يعج بالشباب من حاملي المبالغ النقدية الذين لا يتورعون في الشراء من كل شخص لديه عملة صعبة أو دولار، ونبه بأن الأمر كمظهر حضارى غير حميد، كما أنه يعكس عدم وجود أية سلطات مهتمة بمسألة التعامل بالنقد الأجنبي. وشدد القوني بأن التعامل بالنقد الأجنبى مسؤولية البنك المركزي بتحديد منافذ البيع والأسعار، أو على الأقل، أن يكون لديه المقدرة على التحكم فى أسعار النقد الاجنبي.
ووصف القوني في تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين) الحملات التي تقوم بها السلطات الأمنية ضد تجار العملة بـ (فورة الحليب) الذي يعود إلى طبيعته بمجرد زوال الحرارة. وجزم القوني بأن التعامل عبر تلك الحملات يقود التجار لعدم احترام قوانين البنك المركزي وقوانين البنوك ووزارة المالية. وأضاف: (لم نسمع بأن التاجر الفلاني أعتقل أو سجن أو غرم بمبالغ كبيرة أو كانت هنالك عقوبات رادعة فى حق تجار العملة). وطالب القوني البنك المركزي بوضوح الرؤية فيما يتعلق بالتعامل فى النقد الأجنبي، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تطبيق الحزم مع تجار العملة وأن تعلن سياسات واضحة، وتتصدر أجهزة الاعلام أيضاً. وأضاف: (لابد من تطبيق القانون بلا مجاملة ولا رحمة حتى لاتتكرر هذه المسائل).

الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. من لا يملك الدولار لا يملك قراره
    الحكومة لا تملك الدولار بالتالي ليس لها قرار فيه.
    إذن كلام حماية المستهلك فورت لبن شاي..
    السوق الاسود قادر علي تغير الحكومة لو أرادوا ذلك.
    قال طبقوا القانون قال

  2. لاابد من ذلك عااجلا وليس اجلا
    لان هذا يعتبر جرييمة بحق الوطن والمواطن