كشف مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي د.عمر القراي ان السلم التعليمي الجديد “6 سنوات للأساس، 3 سنوات المتوسط، 3 سنوات للثانوي” سيطبق ابتداء من العام القادم 2020 -2021.
وقال في منبر (سونا) الأحد ان المنهج الجديد سيكون خفيفا رشيقا غير قائم على التلقين والحفظ وانما قائم على الفهم.
واشار انه ستدرس التربية المدنية بدلا من التربية العسكرية كما ستعاد الفلسفة والمنطق وعلم النفس للمدارس الثانوية، كما ستعاد ايضا الفنون والمسرح والموسيقى في كل المراحل .
وذكرانه سيتم احياء الجمعيات الادبية وجمعيات الفلاحة المدرسية لتكون المدارس وحدات انتاجية .
وأشار انه سيتم التركيز على النشاطات اللاصفية مثل الرياضة والتدبير المنزلي وسترصد لها درجات في الامتحانات .
وقال انه سيكون هناك منهج جديد للعلوم المهنية ومنهج جديد ايضا لذوي الاحتياجات الخاصة .
واشار الى انه وفق المنهج الجديد سيتم ايصال المعلومات للتلاميذ للصفوف الاولى (الاول والثاني والثالث) من خلال الالعاب، وستدخل اللغة الانجليزية من الروضة في المنهج، وليس من الصف الثالث كما هي مقررة حاليا.
وصوب مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي د.عمر القراي نقدا لاذعا للمناهج المدرسية التي تدرس حاليا.
وقال في منبر (سونا) الأحد؛ إن المنهج الحالي تقليدي قائم على الحفظ والتلقين والاسترجاع وليس الفهم، كما أن كمية المنهج كبيرة جدا تشكل عبئا كبيرا على التلاميذ .
وذكر القراي أنه منهج سيسه نظام الإنقاذ ليخدم أغراضا سياسية معينة لنظام الإنقاذ البائد، وقال إن إشكالية المنهج أن به واجبات كثيرة للحفظ، وبه كثافة شديدة للقرآن الكريم والحديث على حساب مواد ثانية كالرياضيات والعلوم.
وأشار أنه على الرغم من كثرة مواده فإنه ضعيف من الناحية العلمية، وبه أخطاء كثيرة وذكر مثالا لذلك انهم وجدوا (150) خطأً في كتاب النبراس للصف السابع وحده.
الخرطوم 24-1-2019م (سونا)
المنهج الرشيق دا عباره عن حاضنة لتفريخ جيل جمهوريين وملاحدة جدد. والاعازة بالله.
ربنا يأخذ من أراد بدين الله الزل. اليوم قبل بكرة
هو يقول ان القرءان جاء علي حساب الرياضيات و مواد أخري علما ان القرءان لا يتعدي ثمان أو عشر صفحات للعام الدراسي كله
خو لا يريد ان يقيم المناهج تقييما علميا و يستخدم فزاعة النظام البائد ليدس السم في الدسك ، لكن الله يري
سلم تعليميجديد شنو العايز تتطبقوا العام القاد
الله لا حضك ليهو
وين الإمكانيات عشان تعمل ليك مدارس وفصول جديدة للمرحلة المتوسطة العايز ترجعها تاني
خليها على الحكومة المنتخبة تقرر في الحكاية دي
القراي يوجه بسحب الأحاديث والآيات القرآنية من بعض المناهج الدراسية!!
كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن تفاصيل زيارة مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي د. عمر القراي لبخت الرضا في مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض. وقالت المصادر أن القراي
دخل في اجتماعات مطولة مع قادة بخت الرضا وجه فيها بتخفيف المناهج وخاصة مقرر التربية الإسلامية. وطالب القراي خبراء المناهج بسحب الأحاديث والآيات القرآنية من مقررات اللغة العربية
والتاريخ والجغرافيا والأحياء والعلوم. وكشفت المصادر عن مواجهة القراي لمعارضة من جانب المسؤولين في بخت الرضا، إلا أنه دخل في مشاورات منفردة مع المعلمين بغرض اقناعهم.
وكتب الكاتب الصحافي المعروف بروفيسور عارف عوض الركابي مقالاً على صفحته بالفيس بوك اختار له عنوان: (بين القرّاي وخبراء المناهج ببخت الرضا). وقال الركابي: (فلتسألوا جميعاً
عن أول زيارة للجمهوري د. عمر القراي إلى بخت الرضا حيث إدارة المناهج والمقررات الدراسية، في الأيام القليلة الماضية، ولتسألوا الخبراء بالمركز من الرجال والنساء ولتخصّوا بالسؤال
من جادلهم وجادلوه ومن ناقشهم وناقشوه، اسألوا من سمعوا منه بآذانهم أنه سيسعى إلى تقليل القرآن الكريم في المقررات الدراسية وأنه سيسعى إلى إبعاد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
من مقررات اللغة العربية والتأريخ والجغرافيا والأحياء والكيمياء وبقية العلوم).
وأضاف الركابي: (اسألوا خبراء بخت الرضاء المؤتمنين على حفظ وحراسة المقررات الدراسية عن توجيه القرّاي لإحدى الأستاذات بأن تشرع في إبعاد الآيات القرآنية من كتاب الأحياء ،
اسألوا خبراء بخت الرضا الذين قال لهم القرّاي : (أنا جئت لرسالة) فأجابه بعضهم بعزة وفخر وإدراك لعظم المسؤولية بقولهم : ونحن جئنا من قبلك هنا لرسالة وهي حفظ ثوابت الدين واللغة العربية ).
وقال الركابي: (اسألوا خبراء بخت الرضا عن قول القرّاي لبعضهم أنا كما غيّرنا الحكومة السابقة وأزلناها سنغيّر المناهج ولا نريد ما تركه الفاسدون ، اسألوهم وقولوا للقراي إن الثورة
التي أتت بك – على غفلة من بعض الناس وعلى تخطيط خطير ومكر كبّار من بعض آخر – في هذا المكان لم يكن أهلها يريدون تغيير المناهج والمقررات بإضعاف وتهميش القرآن والسنة ولغتهما ،
وأخبروه عن أهداف الفترة الانتقالية ، ولتسألوا خبراء بخت الرضا عن تفاصيل لقاءاتهم معه الفردية منها والجماعية ، واسألوهم عن تعليق القرّاي لهم عندما سئل من بعضهم سؤالاً عابراً
لماذا يصلي في مكتبه ولا يصلي مع الجماعة في المسجد واسمعوا منهم إجابته لهم بوضوح من أنه لا يعترف بصلاة أهل هذه المساجد وأن صلاتهم لا تخرج من موضعها بمعنى أنها مردودة غير مقبولة ،
فكيف يوكل له وهو بهذا المعتقد المتطرِّف الغالي والفهم المنحرف الضلالي كيف يوكل له إدارة المناهج؟!).
وختم الركابي بـ: (إن القرّاي في حديثه مع خبراء بخت الرضا لم يخف عقيدته ولم يبطن أهدافه وغايته ومهمته ، فماذا بقي بعد هذا ليبيّن لأمة السودان المسلمة في هذا الأمر الخطير؟!).
الخرطوم: الانتباهة أون لاين