سياسية

قوى الحرية: لسنا مع حظر الوطني لـ(10) سنوات وإنما عزله في “الانتقالية”

ال القيادي بقوى الحرية والتغيير الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، إنهم ليسوا مع حظر المؤتمر الوطني لـ(10) سنوات، وإنما عزله في الفترة الانتقالية. وشدد الشيخ في حديثه لبرنامج “حوار مفتوح”، بفضائية النيل الأزرق، على أنهم لن يصادروا حق المواطنين في التصويت للإسلاميين خلال الانتخابات، وأضاف: “صناديق الانتخابات تحكم”. وكشف الشيخ عن ترشيحه من قبل حزبه لتولي منصب والي الخرطوم، وأشار إلى أن كل الولايات قدمت مرشحيها لمناصب الولاة باستثناء ثلاث ولايات، مؤكداً أن تقسيم الولايات لا يتم على أساس حزبي، وقال إنهم يبحثون مشاركة لجان المقاومة في المجلس التشريعي وإن هناك اتصالات بهذا الخصوص. وأكد الشيخ أن قوى الحرية والتغيير متفقة على تسليم الرئيس السابق البشير للمحكمة الجنائية، ودعا المكون العسكري لتغيير موقفه بشأن تسليم البشير، وسخر من الحديث عن وجود محاولات انقلابية، وقال: “مافي انقلابات حتحصل لأنو الثورة محروسة”. وبشأن مفاوضات جوبا أكد الشيخ سعيهم للاتفاق مع قوى الكفاح المسلح، ونفى وجود خلافات داخل المؤتمر السوداني، مؤكداً عدم رغبته في تولي رئاسة الحزب مرة أخرى، ولم يستبعد التجديد لرئيس الحزب الحالي عمر الدقير مرة أخرى.

صحيفة السوداني

‫5 تعليقات

  1. اخطأت يا ابراهيم الشيخ، يجب عزلهم ليس عن الحياة السياسية فقط وإنما عن السياسية والاجتماعية مدى الحياة.
    هؤلاء لن يقبل بهم الشعب السوداني مرة أخرى في حياته.
    هؤلاء الكيزان الصدئة لا يستحقون سوى الدعاء عليهم ولعنة الله عليهم دنيا وآخرة

  2. يا زول هوي لو جاءت للدعاء فالكيزان ديل إن شاء الله سيطيحوا بحكومتكم ويجعلوها في خبر كانَ.. الناس ديل فيهم كثير من الصالحين ودعاؤهم مستجاب بإذن الله .. يا أخى الرئيس البشير دا من الناس الصالحين ورجل وَرِعٌ وتقي باعتراف كثير من العلماء ولا نزكي على الله أحداً.. فهذا الرجل يقيم الليل بثلاثة أجزاء، وَجَدُّهُ من أولياء الله الصالحين وكان يدندن بالقرآن وحافظاً له وكذلك البشير حافظ للقرآن .. والبشير هذا كان يحج في كل عام تقريباً وكان يعتمر في عمرة رمضان من كل عام ورجل مشهود له بالتقوى والصلاح.
    وكذلك كثير من الكيزان صالحين وناس خلق ودين وإن شاء الله دعاؤهم مستجاب فأبعدوا عنهم ما يتوجهوا عليكم بالدعاء.
    حكى لي إمام مسجد كان بصلي بالناس صلاة التراويح أن نافع على نافع وعبد الحميد المتعافي كانوا دائماً يحضرون معهم صلاة التراويح.. وقال إن نافع هذا لم يغب عن صلاة الصبح قط إلا لسفر أو ما شابهه. وقس على هذا كثير من الكيزان وبشهادة المُنْصِفِيْن من الناس.

  3. اب زرد
    لاتسب فالسب یرد الیک فلعنة الله علبک انت لم تیب عندک مشکلة المحاکم موجودة

  4. تعليق أب زرط أعلاه نموذج للتطرف المراهق. الكيزان المخلوعين أنفسهم لم يعزلوا خصما عن الحياة الاجتماعية والسياسية وكان داركم مفتوحا ودخلتم البرلمان في عهدهم فلماذا هذا الغلو والتطرف والهوس والفوبيا المجنونة؟! صنعتم خطاب الكراهية وسودتم قلوب الناس وألسنتهم به ونفس هذه القلوب والألسنة والأيدي الكارهة ستنقلب عليكم يوما ما عندما تعرف حقيقتكم.
    حديث إبراهيم الشيخ رغم بغضي وبغضه للوطني الذي شردنا هو حديث سياسي محنك وليس مراهق سياسة أرهقه الحلم والاحتلام.