كشف إبراهيم غندور، رئيس حزب المؤتمر الوطني، في تصريح مفاجىء خلال لقاء اجرته معه قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت (عن قانون حل حزب المؤتمر الوطني) الذي قال أنه جاء من الخارج، لكنه لم يسمي الجهة التي فرضته على مجلسي السيادة والوزراء.
واضاف قائلا نحن في انتظار تقديم من تم اعتقالهم من حزبه للمحاكمة أو إطلاق سراحهم فوراً، وإنه لن يقبل بقرار حل الحزب وسنقاومه بالطرق المشروعة، مضيفا أن من حل الحزب يخشى مواجهته في انتخابات نزيهة، بحسب ما نقلت (كوش نيوز)
مردفاً: سنمضي في الإطار القانون الذي كفل لنا حق المعارضة السلمية، ولا يمكن أن نقبل بحل حزبنا بجرة قلم.
وأعلن قبلها في تغريدة له على صفحته الرسمية، عن تخليهم عن مبادرة المعارضة المساندة التي طرحها حزبه من أجل استقرار السودان وعبوره للفترة الانتقالية بوفاق تام.
ورجح مراقبون ومحللون سياسيون سودانيون عودة “حزب المؤتمر الوطني” الذي كان يتزعمه الرئيس السوداني السابق عمر البشير إلى الساحة السياسية بمسمى جديد مع تغيير واسع لقياداته ببروز أسماء شابة غير معروفة سياسياً.
الخرطوم (كوش نيوز)
تحليل دور الخارج
١_ عواصم العلمانية السعودية والقاهرة ودبي عملت ليل نهار للوصول بالسودان لهذا الوضع هروبا للامام بخوفهم من الاسلام السياسي لديهم ولا يخفي حربهم العلنية والسرية لافشال تجربة كيزان السودان ودورهم الاساسي في فرض الحصار الاقتصادي عبر الامريكان وهذا ما قاله بوضوح مصطفي عثمان وزير الخارجية في لقاء مع عمرو موسي .
٢_الامريكان لا يهمهم من يحكم ولكنهم يريدونه فاشلا او يسعوا لافشاله تنفيذا لسياسة اللوبيان ولذا نفذوا الحصار ولو لم تكن دارفور المبرر لوجدوا الف مبرر وما استمرار الحصار بعد سقوط الكيزان الا دليل استهداف وخوف لنهضة شعوب العرب والمسلمين وما ساعدهم علي ذلك مرتزقة اليسار مع ان قوانين امريكا تجرم الشيوعية ولا تسمح بممارستها ولذا كان قرار حمدوك رد جميل لامريكا مع انه كان يمكن ان يكون مقابل فك الحصار ولكنه نفذ بالمجان كما انفصال الجنوب.
٣_ اوربا العجوز ليست موجودة عدا بريطانيا وفرنسا توابع امريكا وخاصة ما يلي سياستها في المنطقة.
٤_الصين وروسيا دول شيوعية وما فعله حمدوك وقع ليهم في جرح ورغم ادعاءات سابقة بدعم البشير فان قرارات حمدوك بردا وسلاما علي كل يسار العالم وكمان جات عندهم بالمجان .
٤_بقية العرب والافارقة لم تكن الديمقراطية يوما هدف لهم لذا دكتاتورية القرار رصيد مجاني لكل حكوماتهم
بقي الشعب السوداني الذي سلم امره لقحت وهي سلمته للشيوعيين واليسار والعلمانيين والبعثيين ولا نعرف اين تبخر عقلاءهم الذين يدعون ان الثورة قامت لممارسة الديمقراطية فاذا بنا نري ديكتاتورية قرارات حمدوك تركلهم صامتون في مشهد درامي لم يتجرا احدهم العقلاء ليفسره …. اللهم احفظ بلدنا من شر الديكتاتوريات
والله يا النصيح انت أنصح من العره المسافر للتسول لكن أخي لن يدوم هذا الحال صدقني صمت الإسلاميين حتي لا تدخل البلاد في دوامة عنيفة وهم يجرجرونها الي ذلك أعني البلاد ولكن هؤلاء الأغبياء السكاري المشوشين عقليا لن يفهموا سنعطيهم الدرس الأول مظاهرة حاشدة يوم 15 وهي فقط تجربة وبالونه وسترى بعدها ماذا سيحدث سينقلع أصحاب الجوازات ويدعون الي حاناتهم يتلاوموون