سياسية

مفاوضات ملء سد النهضة .. اجتماع تقييمي في واشنطن 9 ديسمبر


واجتماع وزاري ثالث بشأن سد النهضة بعد مفاوضات واشنطن بالخرطوم في 21 ديسمبر، وفق بيان للري المصرية تناقله إعلام محلي

قالت القاهرة، الثلاثاء، إن اجتماعا تقييميا لمفاوضات سد النهضة سيلتئم في واشنطن 9 ديسمبر/ كانون أول الجاري.

وأوضحت أن اجتماعا وزاريا ثالثا بشأن مباحثات ملء وتشغيل سد النهضة سيكون في الخرطوم يومي 21 و22 ديسمبر/ كانون أول الجاري، وفق بيان للري المصرية تناقلته وسائل إعلام محلية، بينها بوابة صحفية أخبار اليوم المملوكة للدولة.

وشهدت القاهرة على مدار يومي الإثنين والثلاثاء الاجتماع الثاني لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا بالقاهرة، بعد اجتماع سابق في إثيوبيا.

وناقش اجتماع القاهرة مقترحات ملء وتشغيل “سد النهضة”، بحضور مسؤولين من الولايات المتحدة والبنك الدولي.

وقالت الري المصرية، إن ” الاجتماعات الفنية لسد النهضة اختتمت بالقاهرة بالاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات حول كافة المسائل الخلافية خلال الاجتماع الثالث”.

وأوضحت أنه “تم استكمال المناقشات فى القاهرة على مدار يومين فى مخرجات الاجتماع الأول الذى عقد في إثيوبيا خلال الفترة ( 15-16) نوفمبر(تشرين ثان) الماضى”.

وأكدت أن الاجتماعيين في “إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة ورغبة الجانب المصري في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالى”.

وأضافت أن الاجتماعيين في إطار “إطار أهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود وهى آلية دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة”.

وقالت إن اجتماع واشنطن في 9 ديسمبر/ كانون أول الجاري لـ”تقييم نتائج الاجتماعين الأول والثاني وما تم إحرازه في موقف المفاوضات بين الدول الثلاثة”.

وأوضحت أن اجتماع القاهرة في إطار سلسلة الاجتماعات الأربعة المقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين.

واجتماع القاهرة هو الثاني من أصل 4 أخرى على مستوى وزاري، ويهدف للوصول إلى اتفاق لحل أزمة “سد النهضة” بحلول 15 يناير/كانون الثاني 2020، حسب مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث بواشنطن، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وكانت الخزانة الأمريكية، قالت في بيان آنذاك إن اجتماعين سيكونان في واشنطن العاصمة في 9 ديسمبر/كانون الأول 2019 و13 يناير/ كانون ثان المقبل، لتقييم ودعم التقدم.

وأكدت أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول منتصف يناير المقبل يحق اللجوء لطلب الوساطة.

ومؤخرا، أعلنت إثيوبيا “اكتمال مشروع بناء سد السرج، أحد مشاريع سد النهضة الإثيوبي الكبير، مؤكدة أنه سد احتياطي له، ويعد علامة فارقة في المشروع بأكمله”، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.‎

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.

وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.

وتتعثر مفاوضات إثيوبية مصرية بشأن سد “النهضة”، الذي تقوم بتشييده أديس أبابا منذ 2011، على النيل الأزرق، قرب الحدود الإثيوبية مع السودان.

وكالة الأناضول