صعود التضخم إلى 60 بالمئة في نوفمبر
تصاعد معدل التضخم السنوي في السودان إلى 60.67 بالمئة خلال نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، مقابل 57.70 بالمئة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وأورد بيان صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء، الإثنين، أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 60.67 بالمئة في نوفمبر، بنسبة ارتفاع 2.97 بالمئة مقارنة بالشهر السابق عليه.
وأرجع البيان بحسب الاناضول – ارتفاع التضخم، إلى زيادة أسعار مجموعة السلع الغذائية التي بلغت نسبة مساهمتها في التضخم 61.22 بالمئة.
وأشار البيان، إلى أن معدل التضخم في المناطق الحضرية سجل نسبة 56.81 بالمئة في الشهر الماضي، مقابل 56.15 بالمئة في الشهر السابق عليه.
كما صعد معدل التضخم في المناطق الريفية إلى 63.40 بالمئة في نوفمبر مقابل 58.73 بالمئة في أكتوبر.
وتستهدف الموازنة السودانية، للعام الجاري، إبقاء معدل التضخم في حدود 27 بالمئة، مع معدل نمو 5.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع 4 بالمئة في 2018.
ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة، ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير، من الرئاسة، في 11 ابريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويعاني السودان من أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية مقابل الدولار الواحد.
الخرطوم (كوش نيوز)
دييييييييييييينك
طبع جد….تضخم البشير واتو ٣٠ سنه ما وصلوا
الجماعه شغالين طبع عمله جد جد…فوضي غير خلاقه جدجد
بدون تغطيه…وقعوا البلد خلاص
الكترابل
من المعلوم في علم الإقتصاد، وتطبقه كل الدول ذات معدلات التضخم المرتفع وفي إطار السياسة النقدية للدولة، هو المحافظة على سعر فائدة اسمي أعلى من معدل التضخم. بهذا الإجراء يكون معدل الفائدة الحقيقي موجب. معدل الفائدة الحقيقي= المعدل الأسمى-التضخم الان وحسب بيانات بنك السودان معدل التضخم في حدود 60% (60.67% معدل التضخم في نوفمبر على أساس سنوي ) ،بينما معدل الفائدة الاسمي في حدود.. 15%.اي ان معدل الفائدة الحقيقي سالب(-) 35%. هذا خداع للمودعيين وسرقة صريحة، وبدعم من بنك السودان. أستغرب، في ظل هكذا وضع، أن يطلب مسؤول حكومي من المواطنين إيداع مدخراتهم في البنوك، أو يتوقع رجوع الثقة للنظام المصرفي، أو تحل مشكلة السيوله النقدية حل دائم . اتمنى من محافظ بنك السودان إيقاف هذا الخداع، الذي إستمر للسنوات ، وينظر للأمر من جانب أخلاقي. أعرف أن أدارة البنك المركزي، تتخوف من إنهيار النظام المصرفي في حالة تعديل كبير في معدل الفائدة الاسمي. لكن يمكن أن يتم رفع تريجي لهذا المعدل، مع تشجيع المصارف( أو ضغطها بالأحرى فالتشجيع غالبا لا يجدي) للإندماج