اقتصاد وأعمال

وزير الطاقة : انتاج الذهب يتراوح ما بين 120 إلى 200 طن سنويا بعائدات بنحو 5 مليار دولار


قال وزير الطاقة والتعدين السوداني، عادل علي إبراهيم ، إن الانتاج السنوي للسودان من الذهب يتراوح ما بين 120 إلى 200 طن ، بعائدات تقدر بنحو 5 مليار دولار.

وأضاف إبراهيم ، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “قضايا التعدين في السودان” بالخرطوم ، اليوم السبت، أن الحكومة لا توفر أية خدمات بمناطق التعدين، على الرغم من أن قطاع التعدين من أكثر القطاعات المنتجة في ظل تراجع الزراعة والصناعة، مشددا على أهمية وجود الحكومة وبسط خدماتها في مناطق التعدين حتى يستفيد الاقتصاد من هذا القطاع.

وأقر بعدم جاهزية الحكومة بشكل كامل، لاسيما من ناحية السياسات، وبسط الخدمات، لافتا إلى خروج “بنك السودان المركزي” نهائيا من سوق شراء الذهب، ودخول “الشركة السودانية للموارد المعدنية” في شراء الذهب.

ودعا البنوك إلى دخول مجال شراء الذهب الذي سيكون له فائدة عظيمة في الاقتصاد الوطني ، موضحا أن إنتاج التعدين الأهلي يصل إلى أكثر من ثلثي إنتاج البلاد من الذهب.

وأكد أن الحكومة الانتقالية تعمل على تسهيل إجراءات التعدين وتوحيد الرسوم وتبسيطها، مشيرا إلى مشاكل بيئية ناجمة من العمل في قطاع التعدين، والتي يكثر منها شكاوى الأهالي.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫3 تعليقات

  1. لا جديد في حديثك عن الكمية وليست العبرة هنا انما العبرة كيف تستفيد الدولة من المليارات التي تذهب دبي باعترافها وعلي مراي وسمع حكومتك ورغم اختلافنا مع الكيزان في سياستهم الاقتصادية التي افقرت البلد فانه كانت لديهم خطة بعمل بورصة وشراء البنك المركزي للذهب والان انت فقدت الاثنين فمن الافضل ؟ انت ام الكيزان ؟ لدينا مليون مغترب تستفيد دبي ومصر بتحويلاتهم اكثر من حكومتنا ؟ ما الجديد الذي اتت به حكومة حمدوك اذا كانت نفس الاشكاليات والحلول في متناول اليد ؟

  2. الحقيقه الفرق بين البترول والذهب انه الذهب من البدايه ملك لمواطنين فما ممكن تظلمهم بالسعر مفروض يكون زي السعر العالمي ولا ما بيبيعوا ليك ويسعوا للتهريب لو في بورصه ذهب وسياسه عادله الدهب ما بتهرب

  3. “وأقر بعدم جاهزية الحكومة بشكل كامل، لاسيما من ناحية السياسات لافتا إلى خروج “بنك السودان المركزي” نهائيا من سوق شراء الذهب، ودخول “الشركة السودانية للموارد المعدنية” في شراء الذهب” ده إستهبال جديد ..هههه
    طال في دهب مستخرج في السودان الحكومة بتكون موجودة بس بيع وشراء الدهب يكون سوق مفتوح لأي مواطن من غير تدخل في الاسعار
    وعلي بنك السودان سك جنيهات دهب والبنوك تبيع للمغتربين والمواطن علي الأقل الناس تحفظ اصولها وتبعد عن المضاربة في الدولار