المهدي: المخرج في إنتخابات مبكرة وعلي قحت عدم الاستهانة بالإسلاميين
دعا رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي قوي الحرية والتغيير لعدم الاستهانة بالتيار الإسلامي لما له من قوة وعتاد ومال وأكد ضرورة تغليب مصلحة الوطن العليا وتجنيب البلاد الانزلاق نحو مصير مجهول وأشار لوجود أخطاء كارثية في ممارسات حكومة الفترة الانتقالية بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ولم يستبعد تدخل الجيش لتصحيح المسار وكشف أن الانتخابات المبكرة هو الحل الوحيد للخروج بالبلاد من هذا المأزق.ودعا المهدي التيار الإسلامي لتقبل حوار وطني يتوج بمصالحة وطنية شاملة عبر مؤتمر جامع يشارك فيه كل اهل السودان واوضح أن المجتمع الدولي يراقب ما يجري في السودان عن كثب وسيتخذ حيال ذلك خطوات تضمن مصالحة بالبلاد.وأعلن المهدي دعمه ومناصحته للحكومة الإنتقالية وطالب من أسماهم سدنة النظام السابق الإعتراف بخطأ انقلاب الإنقاذ والاعتذار للشعب السوداني وأكد أن موقف حزبه ليس انتقاميا اذا اعترفوا باخطائهم في التمكين وتخريب الإقتصاد وإشعال الحرب في دارفور والنيل الازرق.واشار المهدي خلال مخاطبته جماهير حزب الامة بولاية النيل الازرق يوم السبت الي ان حزبه ضد منهج مقاطعي السلام واكد ان السلام يحتاج لرؤية استراتيجية.وأشار المهدي إلي ان موقف ابنه عبدالرحمن واعتذاره جاء استجابة للمناشدة بضرورة الإعتذار للشعب السوداني وأكد أنه ليس موقف تكتيك سياسي من اجل العودة الى حزب الامة.وطالب المهدي التعامل مع الدعم السريع وقائده الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي بايجابية بعد موقفه المساند للثورة وانجاحها وأشار إلى أن التعامل مع الدعم لسريع لا يتم تناوله بالأماني وأكد ان الانتهاكات تخضع للعدالة الانتقالية ولايوجد كبير علي القانون.
الدمازين : النورس نيوز
الامام مستعجل على الاتنخابات قوي خايف طول الفترة يضيع عليهو أصوات البصامات
الصادق المهدى يعود علينا بحديثه الميكافيلى هذا مرة أخرى وكانه يريد ان يذكرنا بمقولاته العبثية دخان المرقة والبوخة والعايرة ما بنديها صوت فى مهادنة واضحة للمخلوع واهانة بالغة للثورة وبعد ان تجاوزنا كل هذا الهراء ما فتأ المهدى يمارس هوايته المتمثلة فى وضع قدم فى الخارج وقدم بالداخل والحديث عن إنتخابات مبكرة وهو يرى بعينه ما استغرقه فقط اصدار قرار تفكيك حزب المؤتمر الواطى من زمن ويتحدث عن صعوبة استبعاد الاسلامين وذلك لما يملكونه من مال وعتاد وكأنه يجهل بان هذه الممتلكات هى ملك هذا الشعب نهبها هؤلاء الاسلاميين وحرى بالمهدى ان ينادى بمصادرتها وارجاعها الى الشعب بدلا من ان يهددنا بامتلاك الاسلاميين لها
احسب ان المهدى مازال يرى أن الثورة مجرد دخان مرقه لذا لا يستبعد رجوع العسكر للسلطة ويهدد الشعب بقوة المجرميين المتاسلمين ويشير على استحياء لابنه اللواء المدلل الذى اراد ان يدخل الاسلام بعد فتح مكة فايها الإمام فضلا ان غفرت لك الثورة سقطاتك فى حقها ولم تستوعب ذلك حتما انها ستضعك مع بنى كوز ومن دار فى فلكهم حينها ستعض اصابع الندم حيث لا يجدى الندم
الحقيقه الوحيده التى اتفق مع الامام فيها هو تثبيت دور الفريق حميدتى فى تامين الثورة وترجيح ميزان القوة العسكرية لصالح الثوار فى موقف يؤكد عمق وطنيته وحبه للوطن واننى لا اطالب بتكريم حمديتى لان فى ذلك اهانه له فهو اقدم على هذا العمل البطولى بدافع الوطنيه لا من اجل ان نكرمه