ضياء الدين بلال: إذا فشلت حكومة حمدوك أتوقع أن يترتب على ذلك واحد من أربعة احتمالات
(بالقانون)!!
-1- ماذا إذا فشلت حكومة الدكتور عبد الله حمدوك وعجزت عن إكمال الفترة الانتقالية، فسقطت بالضربة القاضية أو النقاط؟!
أتوقع أن يترتب على ذلك السقوط واحد من أربعة احتمالات:
الاحتمال الأول/ عودة العسكريين مرة أخرى للسيطرة على السلطة عبر المكون العسكري الموجود في قيادتها الآن.
أو بانقلاب عسكري تقوده مجموعة جديدة على المشهد.
الاحتمال الثاني/ الدعوة لإقامة انتخابات عاجلة وتمكين الفائز من إدارة الدولة.
الاحتمال الثالث/ إعادة الأوضاع إلى ما قبل 11 ابريل وعودة الإسلاميين مرة أخرى إلى الواجهة.
الاحتمال الرابع/ الفوضى وحرب الشوارع والدخول إلى نادي دول الربيع العربي (سوريا، اليمن ليبيا)!
-2-
بالنظر إلى الاحتمال الأول نجد صعوبة تحقق ذلك:
لم تعد هنالك قابلية وطنية ولا خارجية لقبول عسكرة الدولة، الشارع سيقاوم بقوة، والمجتمع الدولي سيرفض بصرامة وسيعاقب بحسم.
سيناريو الانتخابات المبكرة، لا يمكن ان يتم بنجاح ورضا ،مع حالة التصدع السياسي والفصال الوطني الحاد ووجود عدد من الحركات والمجموعات الحاملة للسلاح.
عودة الإسلاميين فهي شبه مستحيلة، فليس لغالبهم الرغبة في إعادة إنتاج التجربة الفاشلة.
ولا لمجموعهم المقدرة على مواجهة الشارع السوداني العريض وتحمل الضغوطات الدولية والإقليمية.
الاحتمال الأقرب ، الفوضى وحرب الشوارع ، لانتشار السلاح وحدة الصراع وهشاشة الأوضاع وشدة الاستقطاب بين المحاور الخارجية!
الفترات الانتقالية بطبيعتها هشة وذات مناعة ضعيفة ولها قابلية للانهيار السريع أو الاشتعال المفاجئ.
لذا تتطلب درجة أعلى من الحيطة و الحكمة والحنكة السياسية، وبراعة المساومة (هات وخذ).
مضاف إلى ذلك قدر من البراغماتية يمكن من البناء على أفضل الفرص، لتجنب أسوأ السيناريوهات.
والأهم من كل ذلك تحتاج الفترات الانتقالية لقاعدة توافقية وطنية عريضة، تحكم بقانون وحسابات الشراكات الذكية.
-4-
لن يتحقق ذلك النجاح للفترات الانتقالية، إذا لم يتم تحت إشراف وإدارة قيادات سياسية ذات حس وطني رفيع وعمق استراتيجي رحب.
قيادات متجردة من المطامع الشخصية والحزبية ومتحررة من نوازع الغل ورغبات الانتقام.
قيادات تنظر بسعة لما هو عام، وتعمل للمقاربة بين المتناقضات، وتسعى بهمة لتحقيق المكاسب الكبرى، ولا تهدر طاقتها في المعارك الصغيرة.
أمثال هؤلاء هم الذين قادوا بلادهم ببراعة وصبر إلى بر الأمان ودول الرفاه، هكذا كان نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، ومهاتير محمد في ماليزيا، ولي كوان يو في سنغافورا.
-5-
وفي التاريخ الإنساني قدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل مثال، لحكمة وحنكة القائد وهو يدخل إلى مكة فاتحا منتصرا ومع ذلك متوضعا، يحني رأسه أمام المهزومين.
وعندما قال الصحابي سعد بن عبادة عند دخوله مكة على رأس الأنصار قولته المشهورة”اليوم يوم الملحمة، اليوم يذل الله قريشاً “.
فسمعه الرسول، فقال لا، بل اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشاً” وسلبه الراية و أعطاها لابنه قيس بن سعد بن عبادة.
كانت في مقدمة أولويات الرسول أن يشعر أهل مكة من الكفار بالأمان، فمنحه لمن دخل دار أبوسفيان ولمن لزم بيته، حتى يأمن شرهم ويطفئ غيظهم، ويسهل على المنتصرين ترتيب أوضاعهم الجديدة.
-6-
أفدح الخسائر في الحروب يلحقها المهزومون بالمنتصرين في حالة استحكام اليأس والشعور بالانكسار وانعدام الخيارات، حينما يشعرون بأن ليس لهم ما يخسرون!
لم يصدر الرسول عقوبات جماعية في حق كفار مكة، بل سعى لكسب ولائهم وتجفيف مشاعر العداء ولكنه في المقابل، لم يتهاون في معاقبة الرموز المتطرفة في العداء ودعا لإنزال العقاب عليهم حتى ولو تعلقوا باستار الكعبة!
-7-
هذه دروس وعبر يقدمها الحاضر والتاريخ لقيادة التغيير في السودان لعلهم يتعظون.
للأسف قيادة التغيير تفعل نقيض ما يتطلبه الوضع ويحتاجه الظرف.
بدلا أن تسعى لتوسيع دائرة التوافق الوطني لتقوية قاعدة الانتقال، ها هي تسعى بحماس وتهور لتوسيع دائرة العداء.
ولا تجد من القيادات السياسية اليوم، أهل رشد وبصيرة سوى الدقير وعرمان ووراق والشفيع!
-8-
علينا قراءة حالة الطقس الآن:
= المؤسسات العسكرية والأمنية تحاصرها أنفاس العداء، إلى درجة أن يقتل شرطي بسيط-دون ذنب – رجما بالحجارة في وسط السوق العربي، فلا يجد مسعف، و لا تخرج تعزية واحدة في حقه!
= العاملون في الخدمة العامة تتنازعهم الصراعات ويتبادلون الاتهامات في ما بينهم بالكوزنة، وترهبهم قوائم الفصل والتشريد القادمة.
= رجال الأعمال يخشون على أموالهم من المصادرة والحجز في أجواء الوشايا والكيد والتنافس غير الشريف.
= المستثمرون يشعرون بعدم الأمان مع القرارات الطائشة وعدم حماية استثماراتهم من اعتداءات المواطنين، فهاهو الراجحي يقرر نقل استثمارته الزراعية إلى مصر!
= الصحفيون يصبحون كل يوم على تهديد جديد بشن حرب عليهم من وكيل الإعلام!
مع توسيع مظلة الأعداء وزيادة الحانقين و الخائفين على أنفسهم وأموالهم وفاقد الثقة بين مؤسسات الدولة وتصدع أرضية المشهد الوطني، من أين تأتي فرص النجاح لحكومة حمدوك؟!!
-أخيرا-
مختصر القول: أس الأزمة ورأسها،غلبة وسيادة الذهنية القانونية في هذه المرحلة، كأن كل الأزمات يمكن أن تحل عبر (القانون) فقط لا غير، وذلك هو المستحيل!.
ضياء الدين بلال
كل ما يقوله المسئولون والصحفيون عن الوضع بالبلاد يؤثر بشكل سلبي جدا على الاقتصاد وسعر الصرف والاستثمار الأجنبي والمحلي والإنتاج والأمن النفسي والقومي والاجتماعي.
والله السودان ده مشكلته الوحيده انت واشباهك زي الرزيقى وحسين خوجلى والهندي ياكيزان
إذا فشلت حكومة حمدوك أتوقع أن يترتب على ذلك واحد من أربعة احتمالات@
اذا فشلت؟
اراك رحيما وفي هذه عدم انصاف عزيزي للمواطن التعبان….
هي فشلت وشبعت موت وفشل…
أعلنت فشلها من اول يوم بأبعاد اسم الله وبركاته وقانونه ودينه من وثيقتهم العلمانيه الشيوعيه الشيطانيه…وماذا تريد اكثر من ذلك فشلا…. انت وصحيفتك والموظفين يمكن التاكد من الفشل الآخر لو تم اصدار وكتابه اسعار المواد الغذائية والدواء والمواصلات والدولار ووووو من قبل سنه واخر يوم البشير والان ووحدها تكفي…..ولو تم إحصاء حوادث السلب و النهب في عام 2018 وهذا العام ووحدها تكفي…..
سقطت مرتان والثالثه ثابته…..مع الخيار الاول استلام عسكر السيادي مع استقاله حمدوك وحكومته ومجلسه السيادي وتعيين حكومه تصريف أعمال من متخصصين مستقلين..والدعوة لانتخابات مبكره…وهي تحدث في أكبر دول العالم وليست هنا شاذه….أما إذا تمنع أو منع أو زهد العسكري الحالي في الاستلام فليسلمها لغيره كما سلمها بن عوف طواعيه وبنعومه وهبوط ناعم ..وهناك ابطال وكبار وكثار من القوات المسلحه في انتظار الاستلام…..محاربه الدين الشئ الوحيد الذي لايخاف المؤمن فيه لومه لائم…ولامجال فيه لكثير جدال وبعثره افكار…ولا سؤال غافل ولا استشاره متغافل……
لا اله إلا الله
سيدنا محمد رسول الله
جيش أمن دعم شرطه دفاع مجاهدين خدمه….
علي قلب رجل واحد
شعارهم أن تنصروا الله ينصركم
النصر لنا
أحسنت أخي الكريم.
المحيّر في الأمر سكوت الجيش علي خرق قحط لاتفاقيّة حكومة الكفاءات بتعيين حزبيين متعصبين من الجمهوريين والشيوعيين.
شن امام وخطيب مسجد خاتم المرسلين الشيخ عبدالحي يوسف هجوما عنيفا على قيادات الحكومة الانتقالية بعد شروعهم فى سن قانونا يهدف لاسكات الدعاة لله وقال فى خطبة الجمعة هؤلاء يريدون ارهابنا وتخويفنا ولكننى اقول لهم انتم هباء ولستم بشي وسنبقى صادعين بحول الله بكلمة الحق وسنبقى قائلين بان الشيوعية كفر بالله العظيم وان وللجمهوريين من كان منهم يؤمن بذلك الكلام على بينة وبصيرة وقد قامت عليه الحجة واصر على قوله فهو كافر بالله العظيم وسنبقى قائلين بان للايمان شروطا من اخلى بها ليس من اهل الايمان وقال سنبقى باذن الله ولن يخوفونا بسجن او غرامة واضاف هؤلاء الذين وصلوا للحكم فى غفلة من الزمن يريدون ان ينشروا باطلهم ويروجوا افكهم وان يضلوا عباد الله فى غفلة من الناس وفى الوقت نفسه يريدون اسكات كل صوت يدعو لله ببصيرة واضاف قبل يومين يخرج كويتب شيوعي احمر من شب وشاب على الضلال يقول يجب اسكات صوت المساجد ولاتذاع الصلوات بمكبرات الصوت لانها تسبب ازعاج للناس وطالب بان تخلوا خطب الجمعة من السياسة لانها تثير الفتنة وقال هم يريدون اسكات كل صوت يقول ربى الله وقال من الفتان من يامر بالمعروف وينهي عن المنكر ام الفتان الذى يخرجى على الناس بكل مصيبة تفري اكبادهم وتقض مضاجعهم واضاف من الفتان الذى يقول للناس ان الدين عند الله الاسلام ومن يقول من يبتغى غير الاسلام لن يقبل منه ام من يعقد من اموال المسلمين ورش يجمع فيها القساوسة لتدريبهم على نشر باطلهم بين المسلمين
تحليل ممتاز من موقع المحايد عادة ضياء الدّين بلال.
ضياء يكتب ما لا يهضمه المتعصبون.
ضباء ام ضياء وما انت الا ظلاما دامسا للثورة شعب يحرسها ويعض عليها بالنواجز وسيتحمل هذا الشعب اقسى انواع الجراحات من اجل ان يتعافى من امراضكم التى فتكت به ما تكتبه يا ضياء مجرد امانى ونسج من الخيال يفترضه خيالك المريض وتوقك للدكتاتورية التى لا يعرف امثالك العيش بدونها وتلك امانيكم فشل حكومة الثورة وكن صادقا وشجاعا وافصح عما بداخلك وهو تمنيك عودة حكومة بنى كوز المقبورة يعنى حكومة بعاتية
قال اربعه سيناريوهات قوم لف بالله
حكومة حمدوك لن تفشل لأنها مدعومة من الشعب والاقليم والدول الكبرى في العالم ، فقط سيفشل بفعل الحفر والمطلبات التي يصنعها البعض الذين همهم السلطة ولو على أشلاء الوطن ، لذلك عليك أن تنصح جماعتك من الكيزان الذين يتوعدون بإسقاط حمدوك وحكومته ويخلقون الأزمات ويضعون المتاريس أمامها ظانين بأن سقوط حمدوك سيعيدهم إلى السلطة وهذا كما ذكرت في تحليلك من رابع المستحيلات لأن الشعب السوداني لن يقبل ذلك ولو بعد حين لأنه لم ولن ينسى ما فعل القوم ، أنصحهم بأن يعملوا على عدم الحفر للحكومة الانتقالية ومساعدتها وإعانتها على تخطي المرحلة الحرجة حتى يجدو وطناً آمناً يسعهم
وماهي الاحتمالات المتوقعة في حال نجاح حكومة حمدوك يا “ضو” ؟