الحزب الشيوعي: الثوار لن يسمحوا بقيام انتخابات مبكرة
وصف الحزب الشيوعي دعوة زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي لانتحابات مبكرة بأنها انقلاب على الاتفاقيات التي وقعتها قوى المعارضة الخاصة بالفترة الانتقالية، واعتبر أنها تسعى لاجهاض الثورة، وقطع بأن قوى الحرية والتغيير والثوار لن يسمحوا بذلك ، وحذر من يدعون لاجراء انتخابات مبكرة وحذر من مغبة الالتفاف عليها .
وقال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار لـ”الجريدة” إن دعوة الصادق المهدي لانتخابات مبكرة ليست جديدة ويراد بها الانقلاب على الاتفاقيات.
ونوه الى أن الفترة الانتقالية في ميثاق إعلان الحرية والتغيير كانت مدتها 4 سنوات، وأردف: حزب الامة موقع عليها ، ولكن بعد (التسويات) خُفِضت الى 3 سنوات ، وجدد تمسكهم باستمرار الفترة الانتقالية التي تم التوافق عليها لتهيئة البلاد للانتخابات من خلال وضع قوانين تساعد في الوصول الى الديمقراطية المنشودة .
وأكد كرار أن حديث المهدي يصب في خانة الاستعجال لقيام الانتخابات بقانون الانتخابات القديم لاعادة انتاج الانظمة الفاشلة، وأكد ان قوى الحرية والتغيير والثوار لن يسمحوا بالارتداد عن الفترة الانتقالية باقامة انتخابات، وزاد: من يريد الالتفاف عليها سيجد “الحبل ملفوفاً على رقبته”.
الخرطوم : حمد الطاهر
صحيفة الجريدة
لان حظكم ياشيوعيين فى الانتخابات .عشم الكلب فى موية الابريق عشان كدا امسكو قوى اللقيتوها دى مابتلقوها ليوم القيامة زبس انظرو لمعاش الناس وتحقيق اهداف الثورة لكى لا ينقلب السحر على الساحر .
من الآن بدأت الولولة، الحزب الشيوعي سوف يحارب قيام الانتخابات حتى بعد انقضاء الثلاث سنوات، وعلينا مسك حديثهم هذا وتسجيله بأنهم متمسكين بالفترة المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، فكما طلبوا الآن من حزب الأمة عدم الالتفاف حولها ، عليهم أيضاً بعد اكتمال الثلاث سنوات ألا يلتفوا هم حولها.
كسم الحزب الشيوعي
الثوار كلهم قامو منكم ومشوا لجان الزحف ،وانت منو عشان تغير قانون الانتخابات،وواساسا انت لص سارق ةحكومه غير شرعيه ..وفي الانتقاليه مافي تشريع يا وهم..معذره للقراء نرد لهم بلغتهم المتعفنة….تاني مافي سكوت
ما يجده الشيوعيون من نفوذ وسلطة لن يجده في إي إنتخابات إين كان القانون الذي تجرى به. لذلك من مصلحتهم إطالة الفترة الإنقالية لتمرير أكبر قد من أجندتهم الخاصة عبر حكومة حمدوك.
ثوره تقوم وتطالب بمنع الانتخابات والله يا الشيوعيين ثورتكم فريده من نوعها هل انتم اوصياء علي الشعب السوداني علي كل زمان ناصرتوا نميري واسل تناضلوا ضد الانتخابات نفس السياق فرض افكاركم الباليه التي لفظها العالم باي وسيله كانه الشعب السوداني اطفال وانتو العارفين صالحهم الشعب السوداني ممكن ينخدع بتجار الدين زي الكيزان لكن انتو ما وارد لانه شعب مسلم عامه افرحوا ليكم يومين دي تاني ما بتلقوها لو جات الانتخابات حتخشوا جحوركم وتاني الا يوم القيامه
الشعب يريد إنتخابات مبكرة..