تعرَّف على تفاصيل القصة الكاملة لاعتناق شاب كويتي “اليهودية”
في واقعة هزَّت الأوساط الكويتية، أقدم شاب يُدعى يوسف المهنا، يبلغ من العمر 25 عامًا، على اعتناق اليهودية. وقد بث قناة “إسرائيلية” تقريرًا مطولاً، تحدثت فيه عن اعتناق شاب كويتي الديانة اليهودية، وقيامه بتنفيذ شعائرها.
وعلى الفور قررت الداخلية الكويتية سحب الجنسية من هذا الشاب.
ومن جانبهم، هاجم المواطنون الكويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي المهنا لإقدامه على ترك دينه إلى اليهودية.
وبحسب التقرير الذي نشرته “اليوم السابع” نقلاً عن وسائل إعلام كويتية، فقد غيَّر الشاب اسمه إلى “نفتالي”، وانتقل من الكويت إلى بريطانيا، معربًا عن أمله بزيارة إسرائيل، والعيش فيها.
وقد أحدثت الفيديوهات التي تداولها رواد “تويتر” جدلاً كبيرًا، وخصوصًا بعد أن تعرَّف عليه الكثير من المواطنين الكويتيين.. وقال أحد المغردين: “أشعر بالصدمة؛ لقد كان معي في الكلية، وبالتخصص نفسه.. لم أرَ منه أي عيب. هداه الله”.
فيما طالب آخر بتنفيذ حد الردة عن الإسلام عليه، وقال: “هذه ما فيها حرية، أو وجهة نظر، هذه فيها حد شرعي، يُقام عليه حد الردة عن الإسلام. الله يرفع عنه، ولا يبلانا”.
من جانبها، أعلنت الداخلية الكويتية مباشرتها التحقيق في القضية بعد الجدل الكبير الذي أحدثته في أوساط المجتمع الكويتي، وأنها ستباشر تحركها في حال وردت شكوى رسمية أو بلاغ رسمي في هذه الحادثة.
صحيفة سبق
لا يا اهل الكويت ما هكذا تكون ردة الفعل أظن الأولى كان إهمال الأمر و عدم ايلائه اهتماما و بذلك يكون مآله اما عودة الناكب دون أن يتردد خوفا من ردود فعله أو أن تقتصر فعلته عليه حتى لا يشجع الأمر المترددين و ضعاف الدين لسلك ذات الطريق فنحسر وَلا نكسب شيئا