كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو ” “حميدتي” معلومات جديدة عن فض الاعتصام، واعتبر فض اعتصام القيادة في الثاني من يونيو المنصرم بانه انقلاب، واعلن عن اعتقال نحو “200” شخص على الاقل بتهمة انتحال صفة الدعم السريع، في محاولة لتشويه سمعتها، وأقر حميدتي بارتكاب قواته لجرائم، واضاف قائلاً: ليست ملائكة وانه “قد تكون هناك جرائم” في الماضي.
وأكد على وجود ما اسماها بالمساءلة الداخلية، ويشمل ذلك التحقيق في جريمة فض الاعتصام، وكشف حميدتي عن وجود ضباط ملحقين بالدعم السريع يحملون رتب مختلفة، من بينهم ضباط برتبة لواء ينتمون للنظام القديم شاركوا في فض الاعتصام.
وأشار الى قواته تتعرض لاستفزازات لا توصف، ورفض الادعاءات التي تواجهها واعتبرها استهدافا ممنهجا من قبل النظام السابق، ووصف قواته بانهم “حماة دارفور وحماة الثورة”، وأكد حميدتي بحسب آخر لحظة، ان اولويته في الوقت الراهن هو نجاح الحكومة المدنية، واضاف قائلا: أولويتي ليست الحكم، اقسم بالله اني ارى نفسي سوداني، وانا مواطن عادي، انا بسيط وليس لدي اي سلطة”.
الخرطوم: (كوش نيوز)
يكفى هذا الرجل السودانى البسيط فخرا دخوله الاسلام قبل فتح مكة المكرمة. فلم يوجد مسئول واحد وجه تضجره علنا من افعال المجرم البشير وهو على سدة الحكم غير هذا الرجل السودانى الاصيل والبسيط الفريق حميدتى. انها حقيقة يجب أن يذكرها التاريخ بمداد من نور ويخلدها فى سجل هذا الرجل الذى يكفيه فقط حمايته للثوار من بطش مليشيات بنى كوز المجرمة فهذا الموقف البطولى كان له قدحا معلا فى نجاح الثورة فضلا عن دوره الجبار فى تامين البلاد من حالة السيولة الامنية عقب الاطاحة بالبشير فلو لا الدعم السريع فى تلك الفترة لذهب السودان الى مناحى لا تحمد عقباها فلكل هذا سيخلد التاريخ لهذا الرجل دوره العظيم فى العبور بالبلاد إلى بر الأمان ولو اتينا باعظم جنرال فى العالم لما استطاع أن يدير تلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن بالحنكة والدراية والخبرة التى ادارها بها هذا الانسان البسيط السودانى الوطنى الغيور على بلاده الفريق حميدتى.
حميدتى كنز من كنوز الوطن والحفاظ عليه واجب وطنى فهو اضافة حقيقية للوطن السودان والوطن العربي والعالم اجمع انه مدرسة علوم عسكرية تمشى على قدمين
صدقتى يا اخى ما قلتا الا الحق ,القائد حمدتى رجل بسيط وعلى نياته ولم يتلوث بعفن وخساسة السياسييين فهو رجل بادية واضح الكلام لا يعرف اللف والدوران و رجل فارس وله غيرة على بلده , بالاضافة الى انه عينو ملانة ولا يرغب فى سلطة او حكم ولكن الظروف فقط هى من دعته الى ان يدخل العسكرية حماية لأنفسه وماله وعرضه , من يحبون السلطة فى السودان معروفون جيدا فلا داعى أن أذكرهم وهم من طعنوهو خلف ظهره من خلال حادثة فض اعتصام القيادة العامة و الايام القادمة ستكشف الحقيقة ,, القائد حمدتى لم يعطى اى تعليمات بالطلاق الرصاص على شباب الاعتصام وحتى فى ايام الثورة والمظاهرات وكان يحذر من ذلك وقال فى الافطار لجماعى لقوات الدعم السريع (البرشنا بالدم بنرشو بالموية ) ولكنها العنصرية البغيضة اعمت بعض الناس عن الحقيقة ,,