انتشرت خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي قصة المناضل الشاب الغزالي خوجلي صاجب أشهر وأذكى حيلة عرفتها الثورة السودانية التي انطلقت في ديسمبر من العام الماضي ونجحت في الاطاحة بالرئيس عمر البشير بعد حكم دام لثلاثين عام.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين لتفاصيل القصة المشوقة التي تم تداولها على نطاق واسع تزامنا مع مرور عام عليها فقد قام أفراد من جهاز أمن النظام السابق بالقاء القبض على الشاب الغزالي أثناء وقفة احتجاجية في ديسمير الماضي بالخرطوم.
أفراد الأمن قبضوا على خوجلي وهو يحمل لافتة تطالب باسقاط البشير وحكومته, وأثناء اقتياده للمعتقل ادعى المناضل بأنه كفيف وذلك بعد تمثيله دور الأعمى بتحريك عينيه وعدم علمه بالجمل المكتوبة على اللافتة التي كان يحملها وذلك حسبما أكد ناشطون مقربون منه.
الحيلة الماكرة أنقذت الغزالي من دخول المعتقل وجعلته واحد من اشهر الثوار والمناضلين على السوشيال ميديا السودانية.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
الكاذب لا يكون بطلا بل جبان واذا لك يستطع ان يصدق الان لا يستطيع ان يصدق لاحقا
قصة باااااايخة
معقول فكوا زول بسبب إنساني؟
منتهي العبط … وفعلا طلع جبان … طيب الراجل ده لمن هو ما قدر الموقف دا عامل راجل عشان شنو ؟ وناس النيلين مطلعنوا ذكي وبطل
حاجة عجيبة والله
يكون بطل لو قال الصدق واتحمل اي اذي من اجل هدفو وقضيتو الطلع عشانها
لكن بكذب عشان مايعتقلوهو يبقي جبان وخيبان وما يستاهل اي كلمة ودا عار علي الثوار ومايشبهم.
الحرب خدعة يا ناس وحكومة السجم كانت اكبر معركة انتصر فيها الشعب بقوة ارادته. ويعتبر محارب ذكي نحييه من علي البعد.