رفع الدعم في الموازنة المقبلة كارثي
سخر عدد من الخبراء الاقتصاديين ومهتمين في مجال النفط من قرار رفع الدعم عن البنزين والجازولين في موازنة 2020م ، موضحين انها ستنعكس على كافة الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على الوقود بارتفاع الأسعار ووصفوا موازنة 2020م بـ(الكارثية ).
تحدث د.محمد الناير والمشارك بجامعة المغتربين لـ(السوداني) امس ، ان هذا القرار في ذات التوقيت غير قابل للتطبيق وفي حال تم تطبيقه سوف يخلق آثارا سالبة وخاصة على الشرائح الضعيفة ، مضيفا ان رفع البنزين سيؤثر على ارتفاع أسعار تراحيل وجزء كبير من وسائل النقل وسوف تؤثر على أسعار المعيشة ، وقال ان رفع الدعم لا يكون إلا بامتلاك احتياط من النقد الأجنبي.
وأوضح ان رفع الدعم عن الجازولين ربما يؤثر على الأنشطة الاقتصادية ومن ضمنها (البصات السفرية والداخلية – الصناعة – الزراعة)، ونوة الى موازنة 2020م كارثية ، ودعا الناير الاتجاة الى استقرار سعر الصرف ، وقال ان الطريقة التي طرحت بها الموازنة سوف تؤثر بصورة مباشرة على ارتفاع الأسعار ولابد من إعادة النظر أو تعديلها من قبل مجلس الوزراء، موضحا ان الشعب السوداني يستحق التضحيات والحياة الكريمة .
وأشار صاحب محطة وقود ببحري محمد عيسى لـ(السوداني) أمس ، ان القرار قطعا يؤثر على زيادة الأسعار سواء كانت في الوقود او الأنشطة التي تعتمد على الوقود ، موضحا ان (أي سلع في السوق ستزيد أسعارها ).
واشار الى أصحاب المركبات سيطبقون زيادة التعرفة مباشرة بعد رفع الدعم وتكون زيادة عبء معيشي على المواطن ، كاشفا عن هامش ربح محطات الوقود (400) جنيه ولا تغطي مع أصحاب المركبات يفترض ان تزيد نحو (1,500) جنيه كحد ادنى بسبب سعر التانكر نحو (83)مليون جنيه وتوقع ان يقفز سعر التانكر نحو (200) مليون جنيه في حالة رفع الدعم ، وتابع: أن أصحاب المركبات ومحطات الوقود متضررون .
وأضاف سائق بص بالسوق الشعبي ام درمان محمد عزالدين ان المشكلة لا تحل بمشكلة أخرى ، مؤكدا زيادة التعرفة في حالة ارتفاع أسعار الوقود ، وتوقع حدوث أزمة في المواصلات اكثر من الحالية ، مشيرا إلى أن صاحب المركبة لا يمكن ان يعمل طيلة الوقت بالموقف خوفا من استهلاك الوقود ونفاد الكمية الموجودة لديه خلال اليوم، وتابع هنالك مركبات تستهلك وقودا كثيرا خلال اليوم ، وأوضح أن توقيت رفع الدعم عن الوقود غير مناسب .
الخرطوم : عبيــر جعفر
صحيفة السوداني
رفع الدعم جيد ومطلوب وسيقلل الزحام والسيارات الفارهة التي تتحرك في الشارع بلا هدف ولا مشغلة، بالإضافة إلى أن البترول المدعوم يذهب نصفه لدول الجوار حيث يربح فيه المهربون بنسبة 1000% وكذلك كل السلع المدعومة، أضف إلى ذلك أن أكبر مستهلك للخبز والوقود المدعوم بمال الشعب السوداني هم اللاجئون الأجانب (جنوبيون وشرق أفريقيون ونيجيريون).
بعد رفع الدعم ما حيفضل أجنبي واحد في السودان.
لست اقتصاديا و كلامي ممكن يكون خارم بارم
لكن فى ولايات حدودية ككسلا يصعب على المواطن ان يجد تلك السلع المدعومة فالخبز المدعوم حلم صعب المنال عند مواطن الولاية والسيطرة تماما للخبز التجاري وهو خبز قليل الوزن و سييء المظهر و رغم ذلك صفوف قد تطول حتى يتم العثور عليه اما البنزين فلا بد أن توقف عرباتك لمدة يوم كامل قبل أن تحصل على كوتة الاسبوع(يسمح لكل عربة بيوم واحد في الأسبوع اذا اضعته عليك ان تنتظر اسبوع كامل قبل أن يحين موعدك من جديدة) ويمكن عندما يقترب دورك ان تخلص الطرمبة ما بها فترجع بخفي حنين
وبلا شك لن يقع على مواطن كسلا (الا المهربين) اي اضرار من رفع الدعم بل ربما توفرت لديهم المواد البترولية والتموينية
واؤيد بشده ذلك القرار مع دعم الفئات الضعيفة و العاملين بالدولة حتى يستطيعوا مجابهة الغلاء المتوقع نتيجة ذلك القرار سواء كان ذلك بزيادة المرتبات أو بتفعيل بطاقات التموين أو بالاثنين معا