سياسية

السودان: إسحاق أحمد فضل الله يكتب: وسكت


– ويكتب على موقعنا
: أستاذ.. أمس الأول هجوم الآلاف في نيالا على مواقع حكومية.. وهجوم مئات الجنوبيين على المواطنين في قلب أمدرمان.. يعني؟
– ونكتب: شعور بأنه.. لا حكومة الآن
– ويكتب: رئيس اتحاد الصحفيين يرفض تسليم الاتحاد.. وقبله نقابة العمال ترفض وقبلها.. يعني؟
– ونقول: شعور أنه لا حكومة
– ويكتب: حمدوك..بعد أن هتف ناسه ضد الجيش في القاعة يجري إلى الجيش
– ونكتب: وقبلها يجري إلى الأمن الذي يهتفون ضده
– قال: يعني؟
– ونكتب.. يعني المسافة بين من يقودهم عقل الطفل وبين من يعرفون ما يجري
قال: وما يجري هو
ونكتب: ما يجري هو شعور/ يتجاوز الشعور إلى العلم/ أن الحكومة هذه تذهب في أسبوع أو أسبوعين
قال: شعور ومعرفة من هتفوا في القاعة ضد الجيش هو؟
ونقول: هو شعور قائد قطار عطبرة الذي يقول للصحف (هزتني تلويحة طفل للقطار).. الرجل يعني أن ما يقوده هو عقل ومعرفة الطفل هذا بالأحداث.. معرفته هذه هي التي تقود مئات الآلاف من القحتيين الآن
– قال: وحميدتي يتبرأ مما يجري في المسجد.. والمهنيون يتبرأون من الميزانية .. مما يعني؟
ونقول: مما يعني أن ما يفعله عود الكبريت بالبنزين لا يحتاج إلى عبقرية لمعرفته
قال: وحمدوك يفاوض الإسلاميين
ونقول: حمدوك يبدو أنه شاهدك على معرفة ما يجري.. فأنت تعود إليه
قال: بالطبع
ونقول: حمدوك من هنا يفاوض غندور سراً .. حتى يؤخر الانفجار.. وحمدوك من هناك ما زال يطرد ويطارد الإسلاميين وآخر المشاهد هو ما يجري في وزارة التعدين أمس
– قال: جماعة المقاومة هي من يطارد الإسلاميين
– ونقول: حقيقة جماعة المقاومة تنكشف للناس أمس الأول.. حين تغيب الجماعة هذه تماماً.. والجنوبيون يطاردون الناس في أمدرمان
قال: لا تخادعني ولا أنا أخادعك لجان المقاومة صنعت لمقاومة الإسلاميين فقط
ونقول: تقصد مقاومة (الإسلام) فقط
قال: أوجز
ونقول: الأحداث كلها؟
قال: نعم
ونقول: في مشاهد الشبكة التي تمرح فيها البذاءات الآن مشهد يوجز ما يجري.. ويوجز التعامل معه
قال: ما هو؟
ونقول: في مطار من المطارات السير الدائري الذي يخرج للناس الحقائب ويدور بها عليهم يدور (بعضو تناسلي).. ينتظر من يحمله منهم
قال:………….؟
ونقول: الأحداث الآن تطوف بكل الجهات تنتظر من يحملها منهم
: سكت

الانتباهة


تعليق واحد