علي عثمان يكشف تفاصيل خطيرة عن انقلاب قوش وود إبراهيم وغازي صلاح الدين
فجر برنامج وثائقي تم بثه على قناة العربية تحت عنوان الأسرار الكبرى لحركة الإخوان المسلمين في السودان مفاجأة كبرى عندما كشف النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه تفاصيل جديدة بشأن محاولة انقلابية في العام 2012م قادها المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش وآخرون. واتهم علي عثمان بعض الإخوان بالتدبير للانقلاب ووضع الخطط وبرنامجه السياسي. وكشف علي عثمان أن رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين كان من أبرز قيادات الإنقلاب بشهادة أحد المخططين وهو العميد (ود إبراهيم). وقال علي عثمان خلال حديثه أمام هيئة شورى الوطني: (انقلاب ود ابراهيم وفتح الرحيم لم يقوما به وحدهما وانا أقول هذا من موقع المسؤولية المباشرة بأنني النائب الأول لرئيس الجمهورية ولدي كل معلومات الأمن والاستخبارات العسكرية). وأضاف علي عثمان: (الانتقلاب دا عملوه اخوانكم ديل، وعندما ذهبوا لاعتقال ود ابراهيم قال ليهم هل اعتقلتو غازي قالوا له لا). وأضاف طه: (وانا أعتقد أن هذا هو الخطأ الثاني. لأنه برضو بالعاطفة والحديث أننا لا نريد أن يشمت علينا الآخرين وبالكلام عن أنه لا، حتى لا يقال إن محمداً يقتل أصحابه وكذا، شخص يريد عمل انقلاب على الدولة لو كان شيوعياً أو يسارياً لكان مكبلاً بالأغلال في السجن إذا لم يعدم، ونحن في يوم واحد أعدمنا 28 ضابطاً، لم يكن لديهم أي شيئ غير أنهم يريدون القيام بنفس الذي يريد القيام به ود إبراهيم وفتح الرحيم ومن ورائهم إخواننا، وجاءوا إلى المحكمة واعترفوا بأنهم يريدون عمل انقلاب .. انقلاب مفكروه وكتاب رأيه وبرنامجه السياسي هم هؤلاء الإخوان تحديداً. نحن لا نتحدث لأننا نريد تصفية حساب مع شخص، نحن لدينا أمانة ينبغي أن نحملها وإن ركبنا في ذلك المخاطر).
الانتباهة
كل شيك انكشف وبان يا اخوان الشيطان وجاء يوم الحساب اضربوا هؤلاء المجرمين بيد من حديد ولا ترحموا فيهم احد