الشرطة النيجيرية في حالة تأهب قصوى بعد مقتل قاسم سليماني
وضعت الشرطة النيجيرية قواتها في حالة تأهب قصوى خشية وقوع اضطرابات بالبلد الواقع غرب أفريقيا عقب مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية بالعراق.
ويشكل المسلمون، ومعظمهم من السُنة، نحو نصف سكان نيجيريا، فيما النصف الآخر مسيحيون.
وكانت الحكومة حظرت في العام الماضي، الحركة الإسلامية في نيجيريا، أكبر جماعة شيعية بالبلاد، وذلك عقب اشتباكات عنيفة بين أفرادها والشرطة.
وقالت الشرطة النيجيرية في بيان أمس الأحد، إن ”المفتش العام للشرطة محمد أدامو وضع قيادات الشرطة وتشكيلاتها في أنحاء البلاد في حالة تأهب قصوى“.
وأضاف البيان أن ”الأجراء الوقائي يأتي عقب تقرير للمخابرات يرتبط بمقتل جنرال إيراني، يشير إلى أن بعض الأطراف المحلية تخطط لإثارة اضطرابات عامة وعمليات تخريب“.
ولم يحدد البيان أيّ جماعات أو يقدم تفاصيل أخرى، فيما لم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من مزاعم وجود خطط لإثارة اضطرابات.
ويقبع زعيم الجماعة إبراهيم زكزكي خلف القضبان منذ 2015 عندما قتلت القوات الحكومية زهاء350 شخصا في اقتحام مجمع الجماعة ومسجد قريب.
إرم نيوز