اقتصاد وأعمال
السعودية تفك حظر (الماشية السودانية)
كشفت وزارة الثروة والحيوانية والسمكية، عن موافقة المملكة العربية السعودية على فك صادر المواشي ودخوله إلى الأسواق السعودية ابتداءً من اليوم، وكشف مدير إدارة المحاجر بالوزارة محمد يوسف في تصريح لـ(آخر لحظة) من الرياض أمس عن فك عملية صادر المواشي بعد اجتماعات مكثفة استمرت ليومين، وقال نبشر الشعب السوداني أولا وأنفسنا ثانيا بعودة عملية الصادر، وأشار إلى الاتفاق على تكوين لجان فنية بين الطرفين للوصول إلى تفاهمات بغية انسياب صادر المواشي إلى الأسواق بصورة سليمة . وكان وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أجرى مباحثات مع وزير الثروة الحيوانية والسمكية علم الدين عبدالله بشر، نوقشت من خلالها عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجالي الثروة الحيوانية والسمكية
اخر لحظة
ها هى ثمار الشافيفة التى لا يعرفها بنى كوز فلو خدعناهم واكتشفوا بانفسهم الحقيقة لما عادوا الينا عندما اعلنا ان الثروة الحيوانية باتت خالية من الأمراض والوبائيات بمثل هذا السلوك غير الاخلاقى دمر هؤلاء السفلة الوطن
بلاد غير قابلة للتطور والتقدم ـ إستينلس إستيل غير قابل للتغير ـ لا خطط ولابرامج كل شيء يسير عشوائياً ـ كل شيء متروك للصدفة ـ أحياناً تجد الخبز بالصدفة وأحياناً كثيرة لاتجد تلك الصدفة فلا تجد الخبز ـ أحياناً تخرج من بيتك وفجأة تجد مواصلات وأحياناً كثيرة لا تجد تلك الفجاءة !! ومنذ ترك الإنجليز هذه البلاد ونحن نعيش مثل اليتيم الذي فقد أباه الخواجة ، حكام بلا إرادة وزراء بلا فكر مدراء بلا خطط مسئولين بلامبالاة . صادر الماشية لا جديد بل هو إستمرار للأسلوب العقيم في الإدارة ونفس الأسلوب المتبع في الاستجداء ونفس سقف الطموحات الممزوجة بالسذاجة والبلاهة . بدلاً من وضع خطط وبرامج لتنمية وتطوير الخدمات والوسائل الضرورية لخدمة صادر الماشية والذي عانى من الإهمال والفساد والإستغلال ، وذلك بالمبادرة بإنشاء البنى التحتية لرصيف الصادر الذي يقف لوحده دون أي مرافق مكملة له ، لا توجد محاجر ولاحظائر ولاخزانات مياه ولامستودعات أعلاف ولا مبردات للأمصال ولا مكاتب .. والطريق الأسهل هو التوسل للسعودية لعودة الماشية السعودية لأسواقها ليتم متعها بعد شحنة أو شحنتين وتظل المشاكل والمعوقات قائمة وبدلاً من أن تتسابق الدول للحصول على لحوم بهذه الجودة نتوسل إليهم لإعطائنا فرصة لتسويق بعض ماشيتنا وفي يدنا لأخرى قرعة لجمع بعض المساعدات التي تعيننا على البقاء على قيد الحياة !!!