أبرز العناوينسياسية

حمدوك: الشراكة القائمة الآن في السودان بين المدنيين والعسكريين يُمكن أن يتحدث عنها العالم

اعتبر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن الشراكة القائمة الآن في السودان بين المدنيين والعسكريين يُمكن أن يتحدث عنها العالم لما فيها من تفرد، مؤكداً عمل الطرفين في انسجام تام لمواجهة كل التحديات.

كما شدد في حوار مع “العربية”و”الحدث”، الاثنين، على ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في جميع المنظومة الأمنية ورفدها بدماء مؤهلة، وخلق جيش بعقيدة جديدة.

تغيير في جهاز الأمن
إلى ذلك، لم يحسم حمدوك إن كان سيُحدِث تغييرا في رئاسة جهاز الأمن، قائلاً إن تبعيتها أمر مشترك بين التنفيذي والسيادي، وسيقرران معاً ما يُمكن فعله.

وأقر بوجود تفاوت في أداء الوزراء، لافتاً إلى أنهم حال وصولهم إلى قناعة بإحداث تغيير فلن يتوانوا عن ذلك.

مشكلة الاقتصاد لن تحل بليلة
كما أوضح أن مشكلة الاقتصاد لن تُحل بين يومٍ وليلة، وتوقع أن الشعب الذي احتمل 30 عاماً من حكم النظام السابق بإمكانه الصبر قليلاً لتحقيق المعجزات، ونوه بأن السودان مفصول وبعيد عن مصادر التمويل الدولية وسيظل محاصراً ما لم يتم رفع اسمه من قائمة الإرهاب.

إلى ذلك، استبعد رئيس الوزراء وجود أيادٍ خارجية تُحرك حوادث الاقتتال التي اندلعت في بعض المدن السودانية، مشدداً على أهمية عدم تعليق الأخطاء على شماعة

“التدخلات الأجنبية”
واعتبر أن الأجهزة الأمنية بذلت جهداً لحل النزاع خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن ما حدث يجب ألا يُحسب على المكون الأمني فقط باعتبار أنها مسؤولية مشتركة، قائلاً “نحن تاني ما حنغتغت الأشياء”.

المصدر: الخرطوم – لينا يعقوب

‫3 تعليقات

  1. اللهم وفقة وسدد خطاه ووفق السودان وشعبها الى ماتحبة وترضاه ياكريم

  2. لو رديت علي من هتف امامك ضد الجيش لكسبت ود ورضاء الشعب والجيش واسقطت الهتافات الهوجاء بضربة معلم ولتم تسجيلها هدف لصالحك وانجازاتك وتذكر ان السياسي زاهب وباقية صحيفته باقواله وافعاله فسجل ما يرضيك ويرضي ربك وشعبك عنك .
    الانسجام والاتفاق والتعاون هو الطريق الاقصر ولملة مجتمع السياسة والحكم انفع والاستعانة بالجميع وتصفير خانة الاعداء طريقة راشدة ومجربة لاعطاء الناس الامل والتفاؤل ودفع الجميع
    للانتاج
    تذكر انك رئيس وزراء ومسؤل عن الجميع الشيوعي الفخور بك والكوز الغاضب منك والصامت الذي ينظر وينتظر انجازاتك .
    انت في موقع تستطيع ان تفهم الجميع ان ساعة العمل انجع من ساعة الهتافات التي اعطيناها ما يكفي من الوقت ولم تحل مشكلة ولم ترفع مصيبة والعمل فقط هو طريق الانتاج
    ..

  3. أهم نقطة قالها الدكتور عبدالله حمدوك ونسأل الله أن يوفقه لخير البلاد والعباد ،،،، أن مشكلة الإقتصاد لن تحل بليلة فعلا البلد ما أزمة موارد ولا أزمة سلسة البلد فيها أزمة عقيدة تدعو للإلحاد والتصوف والحزبية البغيضة ولو رجعنا لى ربنا لرزقنا الله من بين أيدينا ومن خلفنا ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) ،،، هذا الى جانب المعاصى والذنوب فنسأل الله السلامة .
    الحل فى الرجوع الى الله وتلاك دعاء الأموات ونيذ الشركيات وزيارة القبب والغناء والحسد والحقد ،،، والعمل الجاد لتحقيق مبدأ الإستخلاف فى الأرض .