سياسية

وصف القرار بالكيدي.. ضياء الدين بلال يتحدى أن تثبت أي جهة تلقي السوداني مليماً من الحزب أو الدولة


وصف رئيس تحرير صحيفة السوداني ضياء الدين بلال، قرار مصادرة صحيفة السوداني بالكيدي والظالم والجائر، مشيرًا إلى أنه قرار غامض بلا تفاصيل.
وذكر أن القرار جاء نتيجة للاشتباه، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن تعاقب جهة ثم تبحث عن الأدلة.

وتحدى بلال أي جهة سياسية، عدلية، وقانونية أن تثبت أن هذه الصحيفة تتلقى “مليماً” واحد من أي جهة حكومية أو حزبية.
وأوضح أن الصحيفة تعرضت للمصادرات ومُنعت من الإعلانات من الحزب الحاكم وأنها لو كانت تابعة للحزب الحاكم لصادرها واستعادها، منوهًا إلى أنهم سيلجأون للقانون خاصةً أن البعد القانوني في القرار ضعيف، مشيرًا إلى عدم وجود أي حيثيات تبرره؛ لافتاً إلى أنها تكرار للتأميم ورسالة قمع للصحف حال لم تلتزم بخط ومسايرة الأوضاع وأنه سيتم التعامل معها بذات النهج.

وتابع “هناك جهات تتربص بالصحيفة فهي الثانية من حيث التوزيع والأولى من حيث التأثير” مؤكداً أنهم يراهنون على نزاهتها ونزاهة مالكها وعملها المهني، لافتًا إلى أن هذا أول انتهاك صريح لحرية الإعلام.
وقال: لا يوجد أي فرق في التعامل الفظ الذي كان من قبل النظام السابق مع الصحف ومن قبل الجهات الجديدة.
وشدد على مضيهم في الإجراءات القانونية، مطالباً الجهات المختصة بتمليك حيثيات القرار للرأي العام.

ونوه إلى أنه تم خلق جو سياسي وقانوني لتصفية الحسابات كل من لديه أجندة يحاول يصفي حساباته.
ونبه إلى أن صحفيي السوداني كانوا ضمن الصحفيين المشاركين في الثورة وأوائل الصحفيين الذين دخلوا في إضرابات.

الخرطوم: باج نيوز


‫2 تعليقات

  1. اسباب القرار
    ١/ الخليج هو من يمول حكومة حمدوك وهو من بدفع وبالتالي مطلوب الثمن وهو الاقتداء بالهئات الحكومية الخليجية ولم مظلة الاعلام تحتها ليكون مملوكا وتديره الدولة بالكامل
    ٢/وهذا تطابق مع نزعة الشيوعيين واليسار الحاكم وهي فرصته لاعادة تجربة التاميم .
    ٣/ فتح الطريق امام الاعلام الخليجي ذو التوجه العلماني الواضح لاعادى تشكيل عقلية الشعب السوداني وابعاده عن كل فكرة تربط بين الدين والسياسة ومما نشاهده بالتغيير بقناة العربية بتخصيص عدة برامج خاصة بالسودان وتوظيف كوادر سودانية تتبع وتنفذ افكارهم .
    ٤/الذين اتخذوا القرار والكل يعلم بعدم علاقتهم بالكيزان ولكن لتغطية الفشل في حلحلة مشاكل الحكم في البلد التي اعيت من يداويها وربما يوجد مخططات اكبر .
    ٥/ كل ما يحدث فيه مفارقات تظهر اسبابها لاصحاب العقول فمن اجل ماذا خرج الناس ضد البشير اذا غابت شمس حرية الاعلام ولمن وبمن ترفعون شعار الحرية منذ اليوم ؟ انها ممارسات البشير بسلطوية وعنجهية اكبر وبدعوي يتيمة مكرورة ومرفوضة .
    ٦/ الخكومة سيطرت علي اعلام الكيزان بالكامل وطردت منه الكيزان ومكنت جماعتها وكان كافيا عليهاوترك البقية للشعب ليعبر عن مكوناته

  2. يا عبد الله كون الخليج يدفع لا ينبغي ان نواجهه بالاتهام بل بالشكر والعرفات والعلة في جماعتنا وهم من خطط ونفذ.علينا حل مشاكلنا بانفسنا والاعتماد علي الله