المهدي : يطالب بإعطاء حزب الامة الأغلبية في تعين الولاة أو قيام انتخابات مبكرة
تبنى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي زعيم الانصار الاشتراكية الإقتصادية العملية في تقسيم الثروة والسلطة بعد الأخطاء الفادحة والظلم الذي وقع على المواطنين في توزيعها في عهد النظام البائد، وتسبب في التهميش الاقتصادي.ورفض المهدي مطالب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز الحلو التي اشترط فيه علمانية او تقرير المصير ، وتابع بعض الناس يحولون عبر السلام فرض برنامج سياسي مختلف ، مشيرا إلى أن السلام يتطلب إجراءات وهي اعتراف الجميع بأن السودان عبر من الطاغية إلى الحرية وإتفاق على أرضا سلاح بجانب بدأ إجراء برنامج الدمج والتسريح ، وزاد (أي زول عندوا برنامج سياسي غير السلام ،هذا مكانه مابعد الفترة الانتقالية) فضلا عن إزالة التهميش السياسي والاجتماعي والدبلوماسي و الثقافي وذلك من خلال الأعتراف بكل الثقافات.وطالب المهدي باعطاء حزب الامة الأغلبية في تعين الولاة أو قيام انتخابات مبكرة في حالة تعذر ذلك ، وعزا ذلك الي أن حزبه يمتلك تأييد شعبي كبير ،وفاز في أخر انتخابات ديمقراطية عام 1986م ، وأضاف في خطاب جماهيري له بحاضرة ولاية سنار سنجة (نحن نعتقد بأننا أكثرية واي كأني ماني ندعو الى انتخابات مبكرة ).حمل في خاطب جماهيري لحزب بسنجة بولاية سنار ،مسؤولية الاحداث الأخيرة التي شهدتها مدينتي الجنينة وبورتسودان النظام البائد، وأعلن عن هيئة مصلحة وطنية لاحتواء الفتن القبيلة.ودعا المهدي الدول العربية والأفريقية لدعم السودان والنأي به من سياسات المحاور واتجاه به نحو مصلحته،عطفآ عن عقد مؤتمر دولي لدعم التحول الديمقراطي وأضاف اذا السودان لم يتسقر سيصبح جاذبآ لكل حركات التطرف.
سنجة : النورس نيوز
باي حق يا سيدي ما كفايه بغباءك السياسي اوصلت البلد الي الهاويه وان كنت لا زلت تفتكر أن الذين كانوا يهللون ويهتفون سابقا يا سيدي يا سيدي من( الأنصار والمهاجرين) فقد اصبحوا الان أما كيزان أو شيوعيون والعياذ بالله