أنصار النظام السابق ينقلون زحفهم الأخضر إلى حاضرة الجزيرة سلاح وإصابات ومواجهات في (موكب مدني)
في أول تظاهرة لمنسوبي النظام البائد تحت مسمى ” الزحف الأخضر” في حاضرة ولاية الجزيرة مدينة مدني، ثمة مطالب كانت موضوعية، تتعلق بضرورة إصلاح حال البلد، في الجانب الاقتصادي والمعيشي، إذ طالب المشاركون في الموكب الحكومة الانتقالية في الخرطوم، عمل إصلاحات لاسيما في الجانب الاقتصادي، لكن سرعان ما تغير شكل الموكب من أخضر، إلى أحمر بلون ” الدم”، فما الذي حدث في أرض المحنة ” مدني” ؟
صباح أمس ” السبت ” خرج منسوبو النظام البائد (المؤتمر الوطني)، في موكب أطلق عليه ” الزحف الأخضر”، حظى بمتابعة، وسرعان ما تداولت منصات التراسل الاجتماعي روابط النقل المباشر، لأول موكب أخضر، خارج الخرطوم، وعلى الرغم من إعلان أحد المتحدثين سلمية الموكب، إلا أن ما حدث لا يمت إلى السلمية بصلة.
ردد المشاركون في موكب مدني الممزوج (خُضرة وحُمرة) شعارات تنديد بالحكومة الانتقالية، كما رفع بعض المشاركين في ذات الموكب لافتات خُط عليها ” وزير المالية طلع كووووز كبير” في إشارة لـ وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. إبراهيم البدوي ونيته رفع الدعم عن المحروقات.
في تقرير ميداني أولي أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن حدوث إصابات متفاوتة، وما تم حصره بحسب نشرة إعلامية أولية (7) إصابات منها إصابتان في الرأس إحداهما غير مستقرة، وإصابة أخرى عبارة عن طعن بآلة حادة من الخلف على مستوى الصدر، إلا أن الحالة مستقرة، بالإضافة لـ إصابة بجروح قطعية متعددة على مستوى الرأس، على مستوى الكتف، في المرفق، في القدم.
شهود عيان من شارع الجمهورية بمدينة ودمدني قالوا إن الثوار أطلقوا نداءً للتجمع بعد أن شاهدوا موكب النظام السابق يهتف بسقوط الحكومة الانتقالية، وبحسب ما نقلته ” التغيير الإلكترونية” أن أحد ضباط الشرطة أبلغ أعضاء لجان المقاومة في مدينة ودمدني، أن الموكب حصل على تصريح للتظاهر ضد الحكومة الانتقالية “، في ما أوضح عمر وهو أحد أعضاء لجان المقاومة أن الشرطة تعاملت بهدوء مع موكب الزحف الأخضر وسمحوا لهم بالتظاهر بذريعة الديمقراطية .. هذه فترة انتقالية لن نسمح بالتظاهر لعناصر النظام وهم ليسوا مجرد أشخاص يؤمنون بالديمقراطية، إنهم مخربون وقتلوا الشهداء “، وفي ذات السياق قال شاهد عيان إن الشرطة أوقفت أحد عناصر ” موكب الزحف الأخضر” وهو يحمل سكيناً واقتادته إلى شاحنة مغلقة.. وظل هناك.
لجنة الأطباء في بيانها حملت المسؤولية لحكومة الولاية واللجنة الأمنية التي وصفتها بـ “المتواطئة” وزادت: ” فكيف لكيان محلول بأمر السلطة ومنبوذ بأمر الثورة أن يتجمع أفراده وينصبون مكبرات الصوت ويهددون الثوار أمام مرأى ومسمع الشرطة”، واعتبرت تأخير تعيين الولاة المدنيين مدخلاً للردة وحجر عثرة في سبيل التحول الديمقراطي واستكمال ركائز الحكومة المدنية، وطالبت بضرورة استكمال مؤسسات الحكم الانتقالي ـ(الولاة والتشريعي).
قوات الشرطة قالت في بيان اطلع عليه المحرر إن مسيرة مطلبية شهدتها حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني صباح ” السبت” بميدان الحرية مع تقاطع شارع النيل، قامت قوات الشرطة بواجبها في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية وسلامة المشاركين والممتلكات العامة والخاصة، وحدثت احتكاكات بين مجموعات متباينة بشارع جانبي وقام مواطن يقود عربة بوكس بمكان التجمعات بإشهار سلاح ناري (مسدس) وأطلق أعيرة نارية بصورة عشوائية مما أدى لإصابة اثنين من المشاركين أحدهما أصيب في الرأس ووصفت إصابته بالخطرة، والآخر أصيب في اليد كما تم رصد إصابات متفاوته بسبب المواجهات .
الشرطة قالت إن قواتها تدخلت بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من القبض على المواطن الذي أطلق الرصاص وتم تحريز السلاح الناري وفوارغ الذخيرة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والسيطرة علي الوضع، وأهابت في بيانها من المواطنين الالتزامَ بالموجهات العامة الخاصة بالتجمعات والحفاظ على السلامة العامة والتعاون مع الأجهزة النظامية.
برزت خلال الأيام الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، أصوات وانتقادات لـ قوى إعلان الحرية والتغيير لتأخرها في تعيين حكام مدنيين لإدارة شؤون الولايات، وأشار عدد من الناشطين إلى أن الحرية والتغيير تبدو إلى الآن غير جاهزة لمواكبة مطلوبات التحول لا سيما في مسألة إنهاء تكليف قادة المناطق العسكرية الذين تولوا إدارة تقع إدارة شؤون الولايات على عاتقهم منذ عزل المخلوع، وتساءل البعض لماذا كل هذا التأخير في تعيين ولاة مدنيين للولايات؟
كوش نيوز
هل الديمقراطية ايها الشموليون الجدد هي ان تتظاهرو انتم وقتما تريدون وتدعو للمواكب وبيمما تحرموا الآخرين عنها؟
لماذا تحللونها لانفسكم وتستنكرونها على كل من لم يصطف معكم؟
يا لبئس شعاراتكم المزيفة ونفاقكم الذي يتكشف سريعا لجميع الشعب السوداني..
قريبا جميعكم الى السجون والمشانق وبذات القوانين التي استحدثتموها حسب مقاس افقكم الضيق والقصير
بالطريقة التي تدير بها قحط الدولة الان، ستورد هذه الشرزمة البائسة السودان اكبر مهلكة في تاريخه..
الخقو الدولار قرب يصل 100 جنيه
أنصار النظام السابق ينقلون زحفهم الأخضر إلى حاضرة الجزيرة،،،
قووووم يا عاطل و يا شماشى
بلااااش خم معاكم
كل الشعب طلع ف الزحف الاخضر
حتي لجان مقاومه شرفاء وصوفيه وأحزاب واداره اهليه…
الله ما اداكم عقل ؟ من خاطب الزحف المليوني في المنصه
تبا لكم
ما تخمونا بكيزان ولا سكران