سياسية

“الحرية والتغيير” تدعو للتّحقيق حول الأحداث الأخيرة


أكّدت قِوى إعلان الحُرية والتغيير، أنّ إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد وآلياته مُستمرة، ومُحاسبة كل من أَفسَدَ وسَرَقَ مال الشعب، وأشادت بيقظة الجيش و”الدعم السريع” في التصدي لما أسمته الانقلاب على الثورة والعمل لإجهاضها، ما يُؤكِّد الانسجام بين المجلس السيادي ومجلس الوزراء و”قِوى الحرية والتغيير”.

ودعا الناطق باسم المجلس المركزي لـ”الحُرية والتّغيير” إبراهيم الشيخ في منبر (سونا) (الخميس) بحسب صحيفة الصيحة، بضرورة التّحقيق حول الأحداث التي جَرَت بمناطق مُتفرِّقة بالخرطوم وبعض الولايات، ومُحاسبة كل من له ضلع، ونادى بقراءة التفلتات بصورةٍ هادئةٍ بدءاً من أحداث العليفون وحرب الجنوب إلى أحداث فض الاعتصام.

ووصف عقلية جهاز الأمن والمخابرات بأنّها كانت مبنية على حماية النظام البائد وليس حماية البلاد، لذلك تمّ حل الجهاز ليصبح لجمع وتحليل المعلومات، وَطَالَبَ بإعادة النظر في إخراج الأجهزة الأمنية من المدينة وتقوية القوات المسلحة وتدريب وتأهيل أفرادها، ومُراجعة قانون الشرطة وتعزيز العلاقة بين المدنيين والقوات النظامية، وأكد الشيخ فشل اللقاء التشاوُري لشرق السودان لعدم مُشاورة كل مُكوِّنات الشرق.

الخرطوم (كوش نيوز)