هل أُحيل دمبلاب إلى التحقيق؟
نفى القيادي البارز بقوى الحرية والتغيير مولانا إسماعيل التاج، علمه بما إذا كان قد تم إحالة مدير المخابرات العامة السابق الفريق أبوبكر دمبلاب، للتحقيق على خلفية تمرد أفراد من هيئة عمليات الجهاز الثلاثاء الماضي. وأكد أن تصريحات حميدتي، التي إتهم فيها قيادات المخابرات بالوقوف خلف تلك الأحداث، يمكن أخذها في إطارها الداخلي، مضيفاً، أن حميدتي، ربما لديه معلومات وأدلى بتصريحات بناء عليها.
وقال مولانا إسماعيل في تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين): (نحن فى انتظار التحقيق، ولكن كل الملابسات تشير إلى تسلسل الأحداث في بورتسودان والجنينة ومدني والخرطوم والأبيض من بعض أفراد هيئة العمليات). وأضاف: (الأحداث كانت آخر ضربة لمن يحاولوا فرض واقع جديد بالقوة، وكانوا يحاولون أيضاً التماهي مع النظام السابق بصورة أو بأخرى. وكل من يحمل السلاح لإبداء الرأي أو فرضه، سوف يجد التصدي اللازم من المؤسسات النظامية ولجان المقاومة).
وشدد اسماعيل على ضرورة نزع السلاح لعدم تكرار الحادث، وأمن على نقل المباني والرئاسات العسكرية بعيداً عن المدن. وقال: (نحن الآن في اتجاه دولة مدنية صارعنا ٦٠ عاماً من أجلها، بإعتبار أنها الأساس الوحيد للاستقرار، وعدم فرض الراي بالقوة). وأضاف: (السودان لا يمكن أن يحكم إلا بسيادة القانون، ونعمل حالياً على تقوية مؤسسات دولة القانون). مشيراً إلى التلاحم بين مكونات الثورة وبين الشراكات التي انتجتها الثورة وقال أن ذلك يعد الدرس الأكبر من الأحداث، وزاد: (نتمنى أن تسير المسائل بهذه الصورة إلى أن نجتاز المرحلة الإنتقالية، وندخل الإنتخابات بصورة صحية ونغلق الطريق أمام كل من يحاول أن يجرنا إلى الوراء، ومن يعمل على تقويض الفترة الانتقالية والتحول السلمي والمدني).
الانتباهة