سياسية

السفير الكندي يعلن دعم حكومته للانتقالية


ثمن عضو المجلس السيادي الاستاذ حسن محمد ادريس قاضى جهود دولة كندا ودعمها للسودان داعيا السفارة الكندية الي دعم السلام بالسودان خاصة وان السودان في ظل فترة جديدة وانفتاح مع العالم وقال ان ترفيع كندا علاقتها مع السودان الي مستوي تبادل السفراء يعطي دفعة مقدرة للعلاقات السودانية الكندية فى كافة المجالات

واكد لدى مخاطبتهورشة عمل ( دور الكفاءات السودانية الكندية في نقل المعرفة) ان السلام هو اولوية الحكومة الانتقالية متوقعا ان تلعب فية كندا دورا بارزا مشيرا إلى تميز السودانين بالمهاجر وأهمية الاستفادة من قدراتهم ليصبح السودان في مصاف الدول المانحة.

أعلن سفير كندا لدى السودان مستر ادريان نورفولك ، عزم حكومته لدعم حكومة السودان في فترتها الانتقالية من اجل الانتقال الي وضع مستدام .

وقال لدى مخاطبته صباح اليوم ورشة عمل ( دور الكفاءات السودانية الكندية في نقل المعرفة) التي نظمها جهاز تنظيم شؤون السودانين بالخارج بالتنسيق مع السفارة الكندية في السودان ،”سندعم الحكومة الانتقالية التي تقود المدنية، وندعم رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك ،من اجل الانتقال الى فترة مستدامة ” مشيرا الى ان الترفيع الدبلوماسي بين البلدين الذي تم الاسبوع الماضي يخدم هذا الغرض بصورة كبيرة.
وكشف السفير عن تخطيطهم لزيادة العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها الى نسب اعلى متعهدا بتقديم خبرتهم لدعم الحكومة السودانية في ادارة مجال الزراعة والنفط والغاز ، مشيرا لتوقيع اتفاقية شراكة بين شركة كندية واخرى سودانية في مجال انتاج الحبوب المحسنة، مضيفا ان هنالك العديد من مجالات نقل المعرفة يمكن ان تتم حتى يستطيع السودان الاستفادة.
واستحسن السفير الكندي دور السودانين المهاجرين بكندا مثمنا مساهماتهم في تنمية كندا بسخاء ،قاطعا بانهم اثروا كندا ثقافيا واجتماعيا وفي كل مجالات الاعمال .
واشار الى المساهمات التي ظل يقدمها السودانين بكندا لوطنهم متمثلة في التحويلات المالية ، مؤكدا امكانية الاستثمار بالاضافة الى تقديم المساعدات الفنية ونقل المعرفة .
من جهته قال الأمين العام لجهاز تنظيم السودانين بالخارج بالإنابة الاستاذ عبدالرحمن سيداحمد ان الورشة تعتبر انموذج لتكامل الادوار بين السودان وكندا للاستفادة من الكفاءات السودانية الكندية خلال المرحلة القادمة خاصة وان السودان يستشرف عهد جديد متقدم ليلعب دورة التاريخي في المحيط الاقليمي والدولي لافتا الي ان جهاز المغتربين ظل يعمل على مواكبة تداعيات ظاهرة الهجرة باستحداث منظومة من الادارات للاستفادة من الكفاءات السودانية بالخارج وتحقيق مكاسب معرفية مشددا علي التعامل مع ظاهرة الهجرة بمنظور استراتيجي لتجسير وتضيق فقد الرصيد المعرفي الناتج من هجرة راس المال البشرى .

وابان ان جهاز المغتربين سعي منذ تاسيسه الي الاستفادة من الإمكانيات السودانية بالخارج وتجاربهم الفكرية والعلمية وتوظيفها لدعم التنمية عبر برنامج نقل المعرفة حيث خلق البرنامج تواصل مع تلك الكفاءات وعمل على نقل العديد من المبادرات والمعارف للسودان

سونا